وقصيدتي جمر
تحدر من عيون العاشقات
على دروب الانتظار
وحكايتي خمر تعتق في الحنين وفي الغياب وما جرى
وحبيبتي عطر
فمن يصغي إلى مطري
أو يقتفي أثري
هذا أنا
ويداي متعبتان من
وجع الحروف
يحضها شوق فتكتب لوعة الحرمان
ويداي مثل شراع سفينة
قد هدّها الريح الظلوم بقسوة ال
ما كان...
النبض فيها غواية
يا للحكاية تكتبُ
ويداي أدركت النجاة
فتمردت للتو ترفض الأكفان
هذا أنا
وحكايتي رجع الصدى
في قعر واد للمدى
أو نزهة جالت على قطر الندى
والزهر من أفيائها
والشهد من عليائها
وحروفها
قلم تنز دموعه
فوق السما
ويداي منهكتان من سفر بعيد قد دنا
يا للحكاية لا تروم نهاية
لا ترتضي غير السنا أو معنى العلا
هذا أنا
من قال إن حكايتي وهم تراكم أو غفا
وسرابها باد للورى
يا للحكاية من رصيف وارف
أو من صديق عارف
فمجرتي ضاقت وما لي من حيلة
غير التسكع في السما
أو ليس من حق الحزانى المتعبين من الأحلام
أن يرثوا الهنا
أو ينثنوا نحو السما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.