يتأملُني الفراغُ
يحدّقُ في زحمةِ اختناقي
يقتربُ من انهزامي
يجسُّ تجاعيدَ أنفاسي
يصيخُ السّمعَ لدمعتي
يمسّدُ أصابعَ لوعتي
وَيَرْبِتُ على أكتافِ أوجاعي
يسقي صمتي جرعةً
من تراتيلِهِ
ثمَّ
يجهشُ ببكاءٍ محترِقٍ
ويدمدمُ
بصوتٍ متهدّجِ النّظراتِ :
- أنتَ
محتاجٌ لوطنٍ يضمُّ رفاتَكَ
وطنٍ
يزخرُ بغبارِ الضّجيجِ
تعلو سماءَهُ غيومٌ
من الضّحكاتِ
وتكون
شمسُهُ مجدولةَ الدّفءِ
أشجارُهُ تثمرُ القُبُلاتِ
طيورُهُ
مِنْ همساتِ الخبزِ
أحجارُهُ
تشيّدُها الموسيقا
شبابيكُهُ من شهوةِ النّدى
وطنٍ
ترفرفُ على أسطحَتِهِ
مكاتيبُ الغرامِ
شوارعُهُ تكتظُّ بالنّجوى
وأبوابُهُ مِنْ ضوءِ
القمر .
مصطفى الحاج حسين
يحدّقُ في زحمةِ اختناقي
يقتربُ من انهزامي
يجسُّ تجاعيدَ أنفاسي
يصيخُ السّمعَ لدمعتي
يمسّدُ أصابعَ لوعتي
وَيَرْبِتُ على أكتافِ أوجاعي
يسقي صمتي جرعةً
من تراتيلِهِ
ثمَّ
يجهشُ ببكاءٍ محترِقٍ
ويدمدمُ
بصوتٍ متهدّجِ النّظراتِ :
- أنتَ
محتاجٌ لوطنٍ يضمُّ رفاتَكَ
وطنٍ
يزخرُ بغبارِ الضّجيجِ
تعلو سماءَهُ غيومٌ
من الضّحكاتِ
وتكون
شمسُهُ مجدولةَ الدّفءِ
أشجارُهُ تثمرُ القُبُلاتِ
طيورُهُ
مِنْ همساتِ الخبزِ
أحجارُهُ
تشيّدُها الموسيقا
شبابيكُهُ من شهوةِ النّدى
وطنٍ
ترفرفُ على أسطحَتِهِ
مكاتيبُ الغرامِ
شوارعُهُ تكتظُّ بالنّجوى
وأبوابُهُ مِنْ ضوءِ
القمر .
مصطفى الحاج حسين

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.