شوق معتق
سكبته في كؤوس إنتظاري
فبات يترنح مستسلما للحنين
يشدوك هياما
ياوجدي الممهور في الوتين
أتراك تعلم
ماالذي فعلته من بعدك
ما ناديتك
ما بكيتك
علقت قلبك تعويذه
على صدري
تحميني من لوعة الفراق
أيها البعيد
كالغيم
والقريب من الأرض كحبات المطر
كم مؤلم حين تصرخ الروح
بصوت لايتعدى الحنجره
فتكون الصرخه يتيمه
لاهواء يحتضنها
ولاصدى يوصلها
لكن ياطفلي الصغير
ماعلقت عليك أحلامي
أودعتها في خزائن الغياب
لحين ارتدائها
تحضيرا لقدوم غيابك
الذي كان يسكنني
كارتجاف محارب
حين يسلب منه سلاحه
في أرض وطنه..
أنت ياوطني
أتراك تعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.