الصفحات

طير الرَّجا يحدو له الفلقُ .. شعر غالية ابوستة

 عزف الكنار فأنصت الأفقُ
بين الشواطي زانها الحبقُ
-
سهرانة للفجــــــر تخطبهُ
تشدو إلى الأنوار إذ تثــقُ
-
مواله في المـوج يزرعه
ممن بمهر الريح قد وثقــوا

-
ألقوا به في اليمِِّ مضطرباً
نـاراً يجمّــرها بــه الأرقُ
-
كم لاحني ذا الجرحُ مُلتهباً
للملح في شطـــآنــه شبق
-
لا حيلة نفعت ولا شفعت
فحَّ اللظى قد صادَ من غَرقوا
-
هدّارة لجج تخـــالطهم
ملعونة أطماع من خنقوا
-
من حاصروا فَرَحاًعن السقيا
من طوقوا بالحد إذ فسقوا
-
بترول يعربَ ليس يسعفه
والزّمهرير نسيمُُ من شهقوا
-
والمال يشفق من تزاحمه
بين المصارفِ هالهُ الملقُ
-
والموج يعلــو فوق ذاكــرة
ريّانة الأحــــــلام تنفتقُ
-
من مبلغ الأقوام قد جهلوا
بالجرصِ في أموالهم فهقُ
-
والعمر يجري ريح سافية
تسفو لهم مهما بها وثقوا
-
آحـــــلامنا فينـــــا معشِّشَة
طير الرَّجا يحدو له الفلقُ
-
يا مُرشفَاً شطآننا الأملا
يحدوك نور الشمس والشَّفقُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.