سأكتفي منكِ بهذا العذاب
يشرّفُني الموتُ على يديكِ
صمتكِ وسامٌ على صدرِ بَوحي
وهجرانُكِ منّةٌ لقلبي
تكرمْتِ وتذكرتني بالصّدودِ
ما كنتُ أطمعُ بأكثرَ
من أنْ تحفظي اسمي
وأنْ تعرفي أنّي أحبُّكِ
هذا في حكم الهوى
ليس بقليلٍ أو عاديٌٌ
شكراً لأنَّ أسمي ارتبطَ باسمِكِ
شكراً لأنّكِ تحتلّينَ قصائدي
شكراً لأنّي لُقِّبْتُ بمجنونِكِ
وماذا أريدُ منكِ بعدُ ؟!
الكلُّ صارَ يعرفُني
ويتعاطفُ معي
الليلُ يضمِّدُ أوجاعي
الشّمسُ تشفقُ على كهوفِ أوردتي
والوردُ يربتُ على أنفاسي
حتّى الفراشاتُ
تمسحُ لي دمعتي
بمناديلها وتبكي
والنّدى يسعفُني
كلَّما تعثَّرتْ غُصَّتي
بقليلٍ منكِ
نلتُ الكثيرَ
وتميزتُ عن سائرِ البشر
حظيت بدمعٍ لم يذرفْهُ أحد
وبألمٍ ما ذاقه غيري
وبشوقٍ لم يتّسع لهُ الفضاء
وبأحلامٍ لا يطالُها حتّى السّكارى
كلُّ النّاسِ يتذكّرونني
حينَ يشاهدونَكِ بدوني
حبُّكِ أعطاني هويّةً
ميٌَزني
ومنحني صفةَ الخلودِ .
مصطفى الحاج حسين
يشرّفُني الموتُ على يديكِ
صمتكِ وسامٌ على صدرِ بَوحي
وهجرانُكِ منّةٌ لقلبي
تكرمْتِ وتذكرتني بالصّدودِ
ما كنتُ أطمعُ بأكثرَ
من أنْ تحفظي اسمي
وأنْ تعرفي أنّي أحبُّكِ
هذا في حكم الهوى
ليس بقليلٍ أو عاديٌٌ
شكراً لأنَّ أسمي ارتبطَ باسمِكِ
شكراً لأنّكِ تحتلّينَ قصائدي
شكراً لأنّي لُقِّبْتُ بمجنونِكِ
وماذا أريدُ منكِ بعدُ ؟!
الكلُّ صارَ يعرفُني
ويتعاطفُ معي
الليلُ يضمِّدُ أوجاعي
الشّمسُ تشفقُ على كهوفِ أوردتي
والوردُ يربتُ على أنفاسي
حتّى الفراشاتُ
تمسحُ لي دمعتي
بمناديلها وتبكي
والنّدى يسعفُني
كلَّما تعثَّرتْ غُصَّتي
بقليلٍ منكِ
نلتُ الكثيرَ
وتميزتُ عن سائرِ البشر
حظيت بدمعٍ لم يذرفْهُ أحد
وبألمٍ ما ذاقه غيري
وبشوقٍ لم يتّسع لهُ الفضاء
وبأحلامٍ لا يطالُها حتّى السّكارى
كلُّ النّاسِ يتذكّرونني
حينَ يشاهدونَكِ بدوني
حبُّكِ أعطاني هويّةً
ميٌَزني
ومنحني صفةَ الخلودِ .
مصطفى الحاج حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.