صدفة عرت اللقاء بيننا
وأخرى حددت من نكون
في جبل عمرت بقربه الأعمار ...
وتجاحفت زوبعتان ببعضهما
واحدة من شرق البلاد
والغربية من غربها ..
فرسمت تجاعيد الأرض
ربما تجاعيدي أنا قبل الخطيئة؟
خطيئتي وأنا لا أعلمها ...
خطيئتي لمجرد الانتماء لأهل الخطأ
فمن أخاطها بحبال عريضة تليدة
وأمدها السحنة البليدة
زمن فوضى المعتقد
والإيماءات واللفتة الأحادية
فوضى اللاشعور ....
الغيب والقصور ...
فوضى كيف كنا حتى صرنا ....
من وهم الأسطورة
للأسطورة نفسها ...
من رماد المطمورة وغزله الحكيم
الى صمت المقبورة والعذاب الأليم ...
عودة الجريح المختال .....
للسلم أو لا سلام
للبداية
حيث متى البداية ...؟
للنهاية ...
ومن منا أوشك على النهاية؟
نقتنص الحظ من سديم الأمنيات المغيمة
بعيوننا نحاكي المجرات بفراغ الذكريات ....
ونرعى في الكف الفاحم
تباشير الموتى ومالا يشعرون
ونأنس الايتام والدمع وما يذرفون ...
ونقر السلام لضحايا الخطيئة
ونحدو بالوجود صدفة للمغفرة
وتلك الأصوات عدا صوت المطر
من يدلها سبيل الخلاء على عجل
من يصغي لتآويل الغضب فيها
الأرض كانت لتوها عارية ....
السماء لعليائها غير متناهية ....
ومن الاطيار غراب حائر
آمن بضرورة البقاء ببصيره
فأولى ظهره للظهيرة
وصار يبحث عن نظيره
لها الالفة وبها مستهل الشعيرة ....
أهلت شمس البداية
بجبار لا تروق له كناية
تائه يعبر البرية بلا قصد ولا مشهد للهواية
قالوا من سماء الله هوى ...
جار وطغى وتقوى ......
والشيطان الرجيم في قلبه غوى
فاسلم نفسه للهوى ...
أسفا هذا المسكين اكتوى .....
واكتوى معه من في الهوى ...
هو أنت والآخر وهو أنا ...
الشاعر المغربي
عبد اللطيف رعري
فرنسا / مونتبوليي
وأخرى حددت من نكون
في جبل عمرت بقربه الأعمار ...
وتجاحفت زوبعتان ببعضهما
واحدة من شرق البلاد
والغربية من غربها ..
فرسمت تجاعيد الأرض
ربما تجاعيدي أنا قبل الخطيئة؟
خطيئتي وأنا لا أعلمها ...
خطيئتي لمجرد الانتماء لأهل الخطأ
فمن أخاطها بحبال عريضة تليدة
وأمدها السحنة البليدة
زمن فوضى المعتقد
والإيماءات واللفتة الأحادية
فوضى اللاشعور ....
الغيب والقصور ...
فوضى كيف كنا حتى صرنا ....
من وهم الأسطورة
للأسطورة نفسها ...
من رماد المطمورة وغزله الحكيم
الى صمت المقبورة والعذاب الأليم ...
عودة الجريح المختال .....
للسلم أو لا سلام
للبداية
حيث متى البداية ...؟
للنهاية ...
ومن منا أوشك على النهاية؟
نقتنص الحظ من سديم الأمنيات المغيمة
بعيوننا نحاكي المجرات بفراغ الذكريات ....
ونرعى في الكف الفاحم
تباشير الموتى ومالا يشعرون
ونأنس الايتام والدمع وما يذرفون ...
ونقر السلام لضحايا الخطيئة
ونحدو بالوجود صدفة للمغفرة
وتلك الأصوات عدا صوت المطر
من يدلها سبيل الخلاء على عجل
من يصغي لتآويل الغضب فيها
الأرض كانت لتوها عارية ....
السماء لعليائها غير متناهية ....
ومن الاطيار غراب حائر
آمن بضرورة البقاء ببصيره
فأولى ظهره للظهيرة
وصار يبحث عن نظيره
لها الالفة وبها مستهل الشعيرة ....
أهلت شمس البداية
بجبار لا تروق له كناية
تائه يعبر البرية بلا قصد ولا مشهد للهواية
قالوا من سماء الله هوى ...
جار وطغى وتقوى ......
والشيطان الرجيم في قلبه غوى
فاسلم نفسه للهوى ...
أسفا هذا المسكين اكتوى .....
واكتوى معه من في الهوى ...
هو أنت والآخر وهو أنا ...
الشاعر المغربي
عبد اللطيف رعري
فرنسا / مونتبوليي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.