الصفحات

لماذا أنت || هويدا حسين أحمد

لماذا أنت ترافقني في مسيرة حلمي.. تهمي بينابيع الشوق.. و تتلاشى مع الفجر.. لماذا أنت.. أشم رائحتك مع رجفة الأزهار.. وأنفاسك مع هطول الأمطار.. لماذا أنت.. تحتلني بجفنيك و يحتويني صوتك الشجي بل وينتابني الشجن القديم .وأعود مثل الياسمين... أطوق لبيادر روحك.. وأنتشى وبلا منازع أحتلك مثلما تحتلني
لماذا أنت... تمر بخاطري ذكرى تولد مع الربيع . تستيقظ إذ ما تساقط المطر ورجفت الأزهار ياعيد النيروز في قلبي... يا ماضي يفتح شرفات الأمل من جديد لحياة أجمل وذكريات أجمل.

لماذا أنت... أرتقبك وألتقيك ثم أرجع من جديد لأنتظرك ولا أُمل لو أنتظرتك مائة عام لأنك تسقط التاريخ من عمري وحتى الساعات تظل محبوسة داخل عقارب الساعة وأنت... مثل ميلاد الغيوم وبزوخ الفجر وهجرة الطيور مثل كل شيئ في الحياة يتجدد... ويعبر بالدنيا الى فصل الربيع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.