النصوص
{1}ق.ق.ج
الهروب
الشاعرة المبدعة/ رفيقة ريان سامي/الجزائر
جميلة هي الحياة، تقرب البعيد ،توحد القلوب،بغرابة الحنين لبعد القريب، يولد حب ليخرج مشاعر دفينة، لكن القيم والتقاليد، تنبه الحبيبة التي أصرت على الهروب، خوفا من المجهول وحفاظا على قيمتها بين قومها، خاضعة للقناعة والرضى بالنصيب.
{2}حقد اللائمين....
كل الناس بيلوموني
وبكلمهم يجرحوني
ما عاد يفرق معي لوم
جرح ،كسر خاطر، ظلم
ولا مساندة من أي حد
كلهم من أجل مصالحهم
بيلوموا المظلوم
إلي مقهور وبالدمع
رافع دعاه لرب عالم
وسايبين الظالم
يضحك ويتحكم
مظلوم قدام رب العباد
وعباده يضحكو علي
بيلوموني وبكلامهم يجرحوني
بيقولوا غلطان من ساسك لراسك
دا مش ممكن يكون غلطان
دا ابن ناس كلامه دفاع يا ناس
اِختشِ ان كنت أصيل وابن ناس
لوم وشماتة خلتني أصرخ
منكم لله يا ظالمين
وعزة ربي أشوف فيكم يوم
إنتم وبني صهيييون
لازم يجي يوم تتهانوا يا غدارين
يا خاينين ولذمتكم بايعيين
{3}البحث عن الحب
يا حب احتويني
فالعمر يجري
سلب مني أجمل أيامي
اِقترب لا بالهجر تكويني
مضت سنين عمري
أبحث عنك طبيبي
ألا أجد عندك دواءً
بالأمان يشفيني
سئمت جفاك لي
أقدار بعدك تشقيني
أراك تداعب غيري
حكايات غدر بمسامعي
في العيد تكثر المواعيد
متجاهلا سلسلة مواعيدي
وراحت أيامي وسنيني
ما بقي لي معك أمل لحياتي
ما نفعك لقد ضاعت زهرة ربيعي
جل بين الأرجاء يا حبا لم تكن يوما لي
تعودت العيش بدونك و استأنست بوحدتي
الشاعرة المبدعة/ رفيقة ريان سامي/الجزائر
{4}جهاد أو شهادة
ما عساني أفعل
والزمن غير زماني
الكل يغني على ليلاه
بحرقة الأشجان
يتذكر الأيام الخوالي
بحنين الأحضان
يجدد أيامه مع عشق
ينسيه كل هوان
نبض الحب يرتشفه
بدف قهوة و فنجان
يبتسم لطيف محبوبته
يلاحقه في كل مكان
أنا المثابر أسكن الجبال
فأحمي أوطاني
أدافع عن أرضي
وعرض أهلي وخلاني
ليس لقلبي فرحة فقد
ملأه الأعداء بالأحزان
لن أكون غافلا فأصبح
بين سجن وسجان
سأبقى واقفا متيقظا
بدمي أشعل نيران
حرب لحرية أو شهادة
فتلك كل الأماني
ليلاي تشجع حياتي
أو موتي تلكمُ الشفتان
بصبر كالقابض على
الجمر للفوز بالجنان
{5}......التحدي....
لن تمنعني أسلاككم الشائكة
سلبوك يا وطني غصبا
بأسلاك شائكة حدودك
وضعوا قوانينَ بمنعي عنك
زاد شوقي وحنيني إليك
سارعت أقطع سياج جدارك
لأرى طفولتي بين أحضانك
مقهورة بمعتقل أعدائك
مشردة تعاني ترجو حماك
سعيدة بتضحية الشهادة فداك
العزة والمجد لك يا وطني
فأنت بيد من خالقك يرعاك
ــــــــــــــــ
الشاعرة
رفيقة إبراهيمي
من مواليد 28/10/1968
مدينة الشريعة
ولاية تبسة الجزائر
راجع لها نصوصها شعرا ونثرا / / الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم
{1}ق.ق.ج
الهروب
الشاعرة المبدعة/ رفيقة ريان سامي/الجزائر
جميلة هي الحياة، تقرب البعيد ،توحد القلوب،بغرابة الحنين لبعد القريب، يولد حب ليخرج مشاعر دفينة، لكن القيم والتقاليد، تنبه الحبيبة التي أصرت على الهروب، خوفا من المجهول وحفاظا على قيمتها بين قومها، خاضعة للقناعة والرضى بالنصيب.
{2}حقد اللائمين....
كل الناس بيلوموني
وبكلمهم يجرحوني
ما عاد يفرق معي لوم
جرح ،كسر خاطر، ظلم
ولا مساندة من أي حد
كلهم من أجل مصالحهم
بيلوموا المظلوم
إلي مقهور وبالدمع
رافع دعاه لرب عالم
وسايبين الظالم
يضحك ويتحكم
مظلوم قدام رب العباد
وعباده يضحكو علي
بيلوموني وبكلامهم يجرحوني
بيقولوا غلطان من ساسك لراسك
دا مش ممكن يكون غلطان
دا ابن ناس كلامه دفاع يا ناس
اِختشِ ان كنت أصيل وابن ناس
لوم وشماتة خلتني أصرخ
منكم لله يا ظالمين
وعزة ربي أشوف فيكم يوم
إنتم وبني صهيييون
لازم يجي يوم تتهانوا يا غدارين
يا خاينين ولذمتكم بايعيين
{3}البحث عن الحب
يا حب احتويني
فالعمر يجري
سلب مني أجمل أيامي
اِقترب لا بالهجر تكويني
مضت سنين عمري
أبحث عنك طبيبي
ألا أجد عندك دواءً
بالأمان يشفيني
سئمت جفاك لي
أقدار بعدك تشقيني
أراك تداعب غيري
حكايات غدر بمسامعي
في العيد تكثر المواعيد
متجاهلا سلسلة مواعيدي
وراحت أيامي وسنيني
ما بقي لي معك أمل لحياتي
ما نفعك لقد ضاعت زهرة ربيعي
جل بين الأرجاء يا حبا لم تكن يوما لي
تعودت العيش بدونك و استأنست بوحدتي
الشاعرة المبدعة/ رفيقة ريان سامي/الجزائر
{4}جهاد أو شهادة
ما عساني أفعل
والزمن غير زماني
الكل يغني على ليلاه
بحرقة الأشجان
يتذكر الأيام الخوالي
بحنين الأحضان
يجدد أيامه مع عشق
ينسيه كل هوان
نبض الحب يرتشفه
بدف قهوة و فنجان
يبتسم لطيف محبوبته
يلاحقه في كل مكان
أنا المثابر أسكن الجبال
فأحمي أوطاني
أدافع عن أرضي
وعرض أهلي وخلاني
ليس لقلبي فرحة فقد
ملأه الأعداء بالأحزان
لن أكون غافلا فأصبح
بين سجن وسجان
سأبقى واقفا متيقظا
بدمي أشعل نيران
حرب لحرية أو شهادة
فتلك كل الأماني
ليلاي تشجع حياتي
أو موتي تلكمُ الشفتان
بصبر كالقابض على
الجمر للفوز بالجنان
{5}......التحدي....
لن تمنعني أسلاككم الشائكة
سلبوك يا وطني غصبا
بأسلاك شائكة حدودك
وضعوا قوانينَ بمنعي عنك
زاد شوقي وحنيني إليك
سارعت أقطع سياج جدارك
لأرى طفولتي بين أحضانك
مقهورة بمعتقل أعدائك
مشردة تعاني ترجو حماك
سعيدة بتضحية الشهادة فداك
العزة والمجد لك يا وطني
فأنت بيد من خالقك يرعاك
ــــــــــــــــ
الشاعرة
رفيقة إبراهيمي
من مواليد 28/10/1968
مدينة الشريعة
ولاية تبسة الجزائر
راجع لها نصوصها شعرا ونثرا / / الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.