الصفحات

عَليْكِ جاروا ... شعر ختام حمودة

عَليْكِ جاروا وَ هَدّوا كُلّ شامِخَةٍ
وَ في نَواحيكِ كُلّ الخَيْرِ قَـدْ حَرَقوا

و َشَرَّدوا كُلّ حُبٍّ عن مَرابِعِها
وَأيْقَظوا الـنَّارَ فَوْقَ النَّار وَانْطَلَقوا

بالحزن أرْضُكِ والحِنَّاء قَدْ جُبِلتْ
وَالياسَمين بِها قَدْ شابَهُ الـقَلَقُ



ما عادَ في بَـرَدى ماء يُطَهِّرنا
وَ قاسِيون بِهِ الأعْـطارُ تَـنْـتَشِقُ

ماذا تَـبَـقَّى وَ ما أبْقَتْ مُروءتهم
فَكُلّ ما فـيكِ صارَ الآن يَحْتَرِقُ

قَدْ غادَر َالأمْس عَنْ ميناء فَرْحتِنا
وَمِنْ ضَباب الأسى قَدْ شَبَّت الصُعُقُ

أسْتَوْدِع الله في الأعْـراب هِـمتها
ماتوا جَـميعا وَما بالحقِّ قَدْ نَطَقوا
...
  ختام حمودة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.