الصفحات

ما كنتُ يوماً || عبيدة دعبول

ما كنتُ يوماً إلّايَ، وكيفَ إلّايَ
أكون؟
ياعالَماً بِذُلِّكُم ،وجوهُكم قد تبدو
دونْ
و أنا بالحقِّ ثباتٌ، مثلُ صِدقي
لاأخونْ
أهزمُ الصَّبرَ بصبري ، سَوطي صوتي
و العيونْ
فاسألوا السَّماءَ تُنبي أنَّ ريحكم

سكونْ
ثمَّ إنَّ الحقَّ سيفٌ، لو هَمَـى
ستُنحَرونْ
حتّى لو بِسَجنِ حبري، فكري تخشاهُ
السُّجونْ.

عبيدة دعبول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.