الصفحات

عيدك عيدي || ليلى صياح الحسين

ما زال الليل يتوضأ سجوداً للفجر
مازالت قصيدتي
تشد حروف إسمك

لتنظم قوافي
العروض الساكنة والمتحركة
بين ضلوعي
ومازالت حروفي
تنسج قوافي الشوق لك

كيف أستسلمت لعاشق

ترعرع في جسدي
كأيقونة عشقٌٍ أضاء عتمة كبدي
بحلته الزرقاء تودد لشغفي
كل الشواهد كانت على أريكتي
كنت أتساءل :
أي الألوان تعجبك؟
أيعجبك الأحمر؟
أم الأصفر؟
أم الليلكي؟
وهل الأسود يليق بي؟

كل الفساتين
التي ارتديتها لك
كانت ساحرة
فاتنة مشعوذة

ومازلت أتساءل
ما هو لونك المفضل؟
أين أنت؟ وأين اختفيت؟
لا تعاتب امرأة متمردة
نصف عشاقها عبيد
ونصفهم الآخر
ملوك وسلاطين

مازلت أكتب لشاعر معلقة
أسقطت كل عهودي
أخبروه
كيف أتودد لسلطان
كل حراسه مجانين
كل الآثام تقول له
تعظيماً... ياسلام

ليلى صياح الحسين
سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.