الصفحات

بقعة ضوء > رؤيا > أمل فتحى عزت

هكذا كانت الرؤيا أن لي اسما آخر في السماء ولكنى فطنت إلى النداء بلا تردد وكأني عاهدت الإسم منذ زمن سحيق فهو مكتوب ومقدر في الكتاب وتذكرت أن هذا الإسم كنت انشده في الأحلام وفى الطواف وفى الصلاة وفى الذكر ولم تعي ذاكرتي الظاهرية الإسم لأنه يكمن في الذاكرة الحقيقية التي تقودها البصيرة إلا أنى تذكرت أن هناك من الأسماء ما هو بالإلهام وما هو بالأحلام وما هو بالنسب إلى أحوال الدنيا وأجمل وأبهى الأسماء ما اختار الله لعباده مدونة في السماء والأرض كالتي نادي بها عباده ( يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك على نساء
العالمين ) ( يا موسى إني أنا الله رب العالمين ) ( يا إبراهيم وإسماعيل وإسحق وأيوب وداود وسليمان واليسع وعيسى ومحمد ) فهل كانت الأسماء يوما ميراثا مقدسا في الأرض فضاع منا هل كان لنا كتاب من الأسماء فضاع منا واخترنا لأنفسنا هذه الأسماء وهل وهبنا الخالق كتابا للأسماء من صفاته ووصفه ونوره أسماء نسبح بها فاخترنا من الأرض أسماء مما عملت أيدينا كثيرا لا تشبه احوال فطرتنا .
سبحت الروح وارتعد اللاشعور من استقبال هذه النبضات وانتهت الرؤيا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.