عينيَّ ويحكِ ما ترينَ و ما أرى
هذا الذي قد كان لي كلّ الورى
هذا الذي قد باعني ببساطةٍ
ما كنتُ أحسبُني أُباعُ و أُشترى
في حضنِ عابرةٍ قواهُ أرعدَتْ
و القهر غطّى مقلتيَّ و أمطرا
عينيَّ و يحكِ كم تمنّيْتُ العمى
عينيَّ رفقاً ...لا أطيقُ تصبُّرا
يا خائني ..هل طاب طعمُ خيانتي ؟
لمّا ضميرُك في السرير تخدّرا
لما تصببّ من جبينكَ نشوة
و تعرّقتْ شَفتَا هواك تأثُّرا
يا خائني ...أ و ما ارتجفتَ و في يديْ —
كَ زرعتَ رغمَ دموعِ قهري خنجرا ؟
أ وما ارتجفتَ و أنتَ تقتلُ عشقنا
و دمي يسيلُ و أنت -تباً- لا ترى
ما كان ذنبي كي تزيد مواجعي
و تزيدَ يتمي في الحياةِ و تقهرا ؟
ما كانَ لي إلّاكَ كيفَ خذلتني ؟
قد كان حبُّكَ كلّ أهلي ...و افترى
و الآنَ تصرخُ ملءَ جرحي جاحدا
و فؤادكَ الجبّارُ زادَ تحجُّرا
دربي و دربُكَ يا خؤونُ تفرّقا ...
لم يبق َ عندي أضلع ٌكي تكسرا
خلود قدورة
هذا الذي قد كان لي كلّ الورى
هذا الذي قد باعني ببساطةٍ
ما كنتُ أحسبُني أُباعُ و أُشترى
في حضنِ عابرةٍ قواهُ أرعدَتْ
و القهر غطّى مقلتيَّ و أمطرا
عينيَّ و يحكِ كم تمنّيْتُ العمى
عينيَّ رفقاً ...لا أطيقُ تصبُّرا
يا خائني ..هل طاب طعمُ خيانتي ؟
لمّا ضميرُك في السرير تخدّرا
لما تصببّ من جبينكَ نشوة
و تعرّقتْ شَفتَا هواك تأثُّرا
يا خائني ...أ و ما ارتجفتَ و في يديْ —
كَ زرعتَ رغمَ دموعِ قهري خنجرا ؟
أ وما ارتجفتَ و أنتَ تقتلُ عشقنا
و دمي يسيلُ و أنت -تباً- لا ترى
ما كان ذنبي كي تزيد مواجعي
و تزيدَ يتمي في الحياةِ و تقهرا ؟
ما كانَ لي إلّاكَ كيفَ خذلتني ؟
قد كان حبُّكَ كلّ أهلي ...و افترى
و الآنَ تصرخُ ملءَ جرحي جاحدا
و فؤادكَ الجبّارُ زادَ تحجُّرا
دربي و دربُكَ يا خؤونُ تفرّقا ...
لم يبق َ عندي أضلع ٌكي تكسرا
خلود قدورة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.