الصفحات

فما اختتمتُ دموعي || للكاتبة انتصار عابد بكري

احتارت الأنفاس

اختنقت الزفرات

في هذه الدنيا

في غرفة النوم

على سجادة الصلاة

على أحرف المصاحف التي كنت تتلوها

انفجرت الدموع



في كل اتجاهات البوصلة....



ما بعد الحائط في الحاكورة

تحت شجرة التين

والدالية

تحت شجرة البرتقال

زاهداً متعبداً

كنت يا أنت...

...

في هذه الدنيا كنت السند

فمن لم تزينه الخدود

تزينه الجدود قلت،

زينت القلوب والعقول

يا أنت...





هناك ضاعت البوصلة

فأنت في كل الإتجاهات

سماء وأرض

شرق وغرب ..

فوق كل النجوم

مع كل النسمات

أنت.....



فما اختتمتُ دموعي...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.