... ولأنَّ دمي يثمرُ الأحلامَ
هذا الأفقُ خيمتي
وهذه الأرضُ بعضُ مكاني
وتلكَ الدّروبُ فريستي
فابتعدي يا جهنّمُ عن طريقي
لأرتّبَ الفضاءَ المبعثرَ
حسبَ ما يخفقُ قلبي
تحوّلَ الوقتُ طريدةً لقصيدتي
وصارت الأشياءُ أوراقي
أخطُّ عليها موجي الدّفينَ
وأعطيها صهيلَ رغباتي
إنّي أنسجُ من مزقِ الليل
خيوطَ الآتي من الفجرِ
وأُعَمِّرُ من ندى الشّروقِ
قلاعَ نهوضي
أوصي النُجومَ ألّا تفترق
عن كلماتي
لأزوّدها ببصيصِ روحي
وأتركها معلّقةً
فوقَ نوافذِ الرّيحِ
أنا قلمُ الغَيبِ
أكتبُ ما تجهلهُ الأشرعةَ
ومالا تدركهُ العواصفُ
الرّملُ مفاتيحُ الضّحى
والشّطآنُ تلوذُ بي برجاءٍ
تختبئُ المسافاتُ في طيّاتِ رحيلي
وتنهارُ الحرائقُ أمامي كالذبائحِ
ويأتيني الحطامُ صاغراً
لأسيجَ منهُ الغمامُ
أنا حطبُ النّهايةِ
أشتري الأزمنةَ بالرّمادِ
وأبيعُ للمطرِ أجنحةَ أغصاني
سأُبقيْ على الماءِ
في رائحةِ الجِّهاتِ
وأزرعُ رايتي
على قبرِ الهزيمةِ .
مصطفى الحاج حسين
هذا الأفقُ خيمتي
وهذه الأرضُ بعضُ مكاني
وتلكَ الدّروبُ فريستي
فابتعدي يا جهنّمُ عن طريقي
لأرتّبَ الفضاءَ المبعثرَ
حسبَ ما يخفقُ قلبي
تحوّلَ الوقتُ طريدةً لقصيدتي
وصارت الأشياءُ أوراقي
أخطُّ عليها موجي الدّفينَ
وأعطيها صهيلَ رغباتي
إنّي أنسجُ من مزقِ الليل
خيوطَ الآتي من الفجرِ
وأُعَمِّرُ من ندى الشّروقِ
قلاعَ نهوضي
أوصي النُجومَ ألّا تفترق
عن كلماتي
لأزوّدها ببصيصِ روحي
وأتركها معلّقةً
فوقَ نوافذِ الرّيحِ
أنا قلمُ الغَيبِ
أكتبُ ما تجهلهُ الأشرعةَ
ومالا تدركهُ العواصفُ
الرّملُ مفاتيحُ الضّحى
والشّطآنُ تلوذُ بي برجاءٍ
تختبئُ المسافاتُ في طيّاتِ رحيلي
وتنهارُ الحرائقُ أمامي كالذبائحِ
ويأتيني الحطامُ صاغراً
لأسيجَ منهُ الغمامُ
أنا حطبُ النّهايةِ
أشتري الأزمنةَ بالرّمادِ
وأبيعُ للمطرِ أجنحةَ أغصاني
سأُبقيْ على الماءِ
في رائحةِ الجِّهاتِ
وأزرعُ رايتي
على قبرِ الهزيمةِ .
مصطفى الحاج حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.