الصفحات

طفل البروة الذي صار شاعراً ||علي سليمان الدبعي

تحت ظل زيتونة
طفلٌ
لم يتوقع ختاماً للحياة
تحت ظل أشجارها
يعتصر ماءها بماء قلبه المسافر
من قبة مقدسة للإله
إلى أرض حلم شائك بلا طوق نجاة
هاهنا يصحو على الذكرى
يسافر على جناح حمام


هاهنا ( البروة ) ما زالت في تلافيف الزمان
تكتب التاريخ بقلب لا ينام
ويُرى الطفل كبيراً في مقام السنديان
وتراه كبيراً في براءة طفل محروم الحنان
أمه التي في قلبها
شرخ
دمعها يجري مثل تلك الغمام
أرضه سجنٌ
خلفه الآلام
وجرح من أمام


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.