من منا لم تكن له أحلام وأمنيات وأن اختلفت عند بعضنا في درجاتها وسقفها الذي يرتفع عند بعضنا ويتضاءل عند الآخر وكل على حسب ما يتوفر له من عوامل تساعده على تحقيق الأحلام والأهداف..
أحلام العمر التي نرسمهاأوالتي تداعب خيالنا بإصرار وتحثنا على تحقيقها بكل الوسائل المتاحة والمشروعة..
أحلامنا هل استطعناأن نحققهاكلها.. او بعضها مازال ينتظر. أما
أحلام الفقراء فهي ضائعة أو ربما مؤجلة حتى تتيسر لها ظروف وواقع أفضل لتحقيقها
يحكى أن.كان الحاج أبو محمد
رغم سنه المتقدم يعمل في متجر صغير بعد تقاعده فهو يتعب ويشقى طوال النهار ليعيل أسرته وأولاده فقدبات مصروفهم لا يرحم مع شقاوة الحياة غلاء الأسعار وطلباتهم
التي لاتنتهي.كان يقضي معظم أوقاته خارج البيت في عمله وبعضا منه هربا من ضجيج الأولاد البيت صغير والأولاد كثر وطلباتهم التي لا تنتهي فهذا يلزمه كتاب وذاك حذاءوالبنت مطلوب منها في المدرسة تعاون ونشاط والأم لقد نفذت المونة يلزمنا سكر وزر وزيت وصابون وغيرهما
كان هذا دأبه كل يوم.
وذات يوم كان ابو محمد عائدامن عمله وكان البيت في حالة فوضى عارمة ضجيج وصراخ.فجأة تبدى له فكرة نادى بصوت مرتفع أم محمدمراعيا أن يلفت انتباه الاولاد.فقال أتعرفي من صادفني اليوم في الطريق وغمز لها في عينه.ردت من قال أتذكرين أبى علي صاحب
البستان على النهر فهمت
زوجته عليه..نعم تذكرته ما به استوقفني وسلم علي بحرارة وقال لم لاتزورني نتمنى لوتحضروا أنت وأختي أم محمد والأولاد يوم عطلة . وهنا سادالصمت وهدأ الضجيج وعم البيت سكون غريب.واسترسل أبو محمد وقال لي دع الأولاد تفرح وتسبح وتلعب بالمرجوحة واستحلفني بأن لاأجلب معي شيئ فكل شيئ جاهز من اللحم والدجاج وأم علي لا أحد يفوقها بعمل الكبه والمشاوي وستحكم بنفسك أما أشجار الفاكه عندنا بأنوعها من الكرز والخوخ والمشمش والعنب والتوت من كرم الله وفضله
فرح الأولاد كثيرا وقال بابا هل سنذهب إلى البستان قال نعم سنذهب ولكن بعد ماتنتهوا من الفحص بالمدرسة ونجاحكم بعلامات عالية
فرح الأولاد كثيرا وبعد أسبوعين من الجد والدراسةوالإجتهاد حيث قدمت الأولاد فحصها بنجاح وتفوق وهنا الحوا على والدهم بالسيران فغدا يوم العطلة..لكن في اليوم التالي دخل أبو محمد البيت وعلى مسامع زوجته والأولاد قال أبو علي صاحب البستان اعتزر لأنه مشغول غدا ..لكننا سنذهب الأسبوع القادم. انشاء الله
بات الأولاد يعدون الأيام والساعات شوقا ليوم الجمعةالموعود ينامون ويحلمون وكل واحد يرسم بمخيلته شكل البستان والسباحة بالنهر والمراجيح والأشجار المثمرة الطعام اللذيذ.حتى أتت الجمعة العظيمةوالأولاد صحوا من النوم من قبل شروق الشمس بابا متى سنذهب للسيران هنا حزن أبو محمد وظهرت عليه علامات الحزن كان حزنه على أبنائه وبدى
الحزن على وجهه جلية واضحة
وقال لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم والأولاد في حالة زهول وأحباط ماذا حصل قال الاب لقد توفي أبو علي صاحب البستان البارحة صمت الأولاد ونظر كل واحد في وجه أخيه لوقع الصدمة لن يتحقق حلمهم
وخابت آمالهم وبكى الأولاد وهم يترحمون على أبي علي وبكى الأب والأم تأثرا بضياع حلم أولادهم الذي كان وهما.
وأبوعلي ليس إلا شخصية وهمية كرتونية ابتدعها الأب ليلهي بها أطفاله...لكن سؤالا يضج في أعماقه... ألا يحق للفقراء أن يحلموا ولو حلما كاذبا.. تظل أحلام الفقراء في أذهانهم فقط
أحلام العمر التي نرسمهاأوالتي تداعب خيالنا بإصرار وتحثنا على تحقيقها بكل الوسائل المتاحة والمشروعة..
أحلامنا هل استطعناأن نحققهاكلها.. او بعضها مازال ينتظر. أما
أحلام الفقراء فهي ضائعة أو ربما مؤجلة حتى تتيسر لها ظروف وواقع أفضل لتحقيقها
يحكى أن.كان الحاج أبو محمد
رغم سنه المتقدم يعمل في متجر صغير بعد تقاعده فهو يتعب ويشقى طوال النهار ليعيل أسرته وأولاده فقدبات مصروفهم لا يرحم مع شقاوة الحياة غلاء الأسعار وطلباتهم
التي لاتنتهي.كان يقضي معظم أوقاته خارج البيت في عمله وبعضا منه هربا من ضجيج الأولاد البيت صغير والأولاد كثر وطلباتهم التي لا تنتهي فهذا يلزمه كتاب وذاك حذاءوالبنت مطلوب منها في المدرسة تعاون ونشاط والأم لقد نفذت المونة يلزمنا سكر وزر وزيت وصابون وغيرهما
كان هذا دأبه كل يوم.
وذات يوم كان ابو محمد عائدامن عمله وكان البيت في حالة فوضى عارمة ضجيج وصراخ.فجأة تبدى له فكرة نادى بصوت مرتفع أم محمدمراعيا أن يلفت انتباه الاولاد.فقال أتعرفي من صادفني اليوم في الطريق وغمز لها في عينه.ردت من قال أتذكرين أبى علي صاحب
البستان على النهر فهمت
زوجته عليه..نعم تذكرته ما به استوقفني وسلم علي بحرارة وقال لم لاتزورني نتمنى لوتحضروا أنت وأختي أم محمد والأولاد يوم عطلة . وهنا سادالصمت وهدأ الضجيج وعم البيت سكون غريب.واسترسل أبو محمد وقال لي دع الأولاد تفرح وتسبح وتلعب بالمرجوحة واستحلفني بأن لاأجلب معي شيئ فكل شيئ جاهز من اللحم والدجاج وأم علي لا أحد يفوقها بعمل الكبه والمشاوي وستحكم بنفسك أما أشجار الفاكه عندنا بأنوعها من الكرز والخوخ والمشمش والعنب والتوت من كرم الله وفضله
فرح الأولاد كثيرا وقال بابا هل سنذهب إلى البستان قال نعم سنذهب ولكن بعد ماتنتهوا من الفحص بالمدرسة ونجاحكم بعلامات عالية
فرح الأولاد كثيرا وبعد أسبوعين من الجد والدراسةوالإجتهاد حيث قدمت الأولاد فحصها بنجاح وتفوق وهنا الحوا على والدهم بالسيران فغدا يوم العطلة..لكن في اليوم التالي دخل أبو محمد البيت وعلى مسامع زوجته والأولاد قال أبو علي صاحب البستان اعتزر لأنه مشغول غدا ..لكننا سنذهب الأسبوع القادم. انشاء الله
بات الأولاد يعدون الأيام والساعات شوقا ليوم الجمعةالموعود ينامون ويحلمون وكل واحد يرسم بمخيلته شكل البستان والسباحة بالنهر والمراجيح والأشجار المثمرة الطعام اللذيذ.حتى أتت الجمعة العظيمةوالأولاد صحوا من النوم من قبل شروق الشمس بابا متى سنذهب للسيران هنا حزن أبو محمد وظهرت عليه علامات الحزن كان حزنه على أبنائه وبدى
الحزن على وجهه جلية واضحة
وقال لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم والأولاد في حالة زهول وأحباط ماذا حصل قال الاب لقد توفي أبو علي صاحب البستان البارحة صمت الأولاد ونظر كل واحد في وجه أخيه لوقع الصدمة لن يتحقق حلمهم
وخابت آمالهم وبكى الأولاد وهم يترحمون على أبي علي وبكى الأب والأم تأثرا بضياع حلم أولادهم الذي كان وهما.
وأبوعلي ليس إلا شخصية وهمية كرتونية ابتدعها الأب ليلهي بها أطفاله...لكن سؤالا يضج في أعماقه... ألا يحق للفقراء أن يحلموا ولو حلما كاذبا.. تظل أحلام الفقراء في أذهانهم فقط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.