الظلالُ.. تخشى العَراء
تندسّ بين فكيّ اللغةِ مُكرَهةً
تُقيّدُ الاستعاراتُ أرجُلَها المبتورةَ
بسلاسلِ الكناياتِ
اللغةُ.. تمتهنُ المُواربةَ
بين نصّ وآخَرَ
تُمزّقُ جسدَ القصيدةِ
وتبقى الظلالُ تلك.. سيدةَ الخيباتِ
تسخرُ من لُهاثِ الشّاعرِ المحمومِ خلفَ الرُغباتِ
الشّاعرُ الأسيرُ في عُبّ النزواتِ.. تنحرُهُ المعاني الفاضحةُ
وتُواري ثرى الكتمانِ.. مجونَهُ العتيقَ
يتململُ القارئُ من أخطاءِ البيانِ الشائعةِ
ويُفرِدُ في ذاكرته فُسحةً
يسترجعُ فيها أبجديّةَ حُبّ ولّى
حين كانتِ القُبلاتُ في قلبهِ.. نبضاً
والعناقُ.. في شرايينهِ نبيذاً وخمراً
الشاعرُ يموتُ.. النصّ يذوي
وظلالُ حكايتِهِ.. ترقصُ على جُدرانِ البوحِ
كغانيةٍ ما عرفتْ يوماً طريقَ التوبةِ
ريتا الحكيم
تندسّ بين فكيّ اللغةِ مُكرَهةً
تُقيّدُ الاستعاراتُ أرجُلَها المبتورةَ
بسلاسلِ الكناياتِ
اللغةُ.. تمتهنُ المُواربةَ
بين نصّ وآخَرَ
تُمزّقُ جسدَ القصيدةِ
وتبقى الظلالُ تلك.. سيدةَ الخيباتِ
تسخرُ من لُهاثِ الشّاعرِ المحمومِ خلفَ الرُغباتِ
الشّاعرُ الأسيرُ في عُبّ النزواتِ.. تنحرُهُ المعاني الفاضحةُ
وتُواري ثرى الكتمانِ.. مجونَهُ العتيقَ
يتململُ القارئُ من أخطاءِ البيانِ الشائعةِ
ويُفرِدُ في ذاكرته فُسحةً
يسترجعُ فيها أبجديّةَ حُبّ ولّى
حين كانتِ القُبلاتُ في قلبهِ.. نبضاً
والعناقُ.. في شرايينهِ نبيذاً وخمراً
الشاعرُ يموتُ.. النصّ يذوي
وظلالُ حكايتِهِ.. ترقصُ على جُدرانِ البوحِ
كغانيةٍ ما عرفتْ يوماً طريقَ التوبةِ
ريتا الحكيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.