الصفحات

عذاب أهل الهوى || بقلم أمة الله الفقي

أنتِ مُلكي
شئتِ أم فؤادك عني
أعرضا
هذا قراري ..وانتهى !
قالها ومضى !
و في عينيه نار الجوى
و لو عَلم ما فعل
بي الهوى !
لما ترك جدالي
وما عنّي انطوى


لو سمع مني !
لدثرْتُه بحشاشةِ روحي
وأطفأتُ جدالهُ
بما يُحبُ وما يرى
فأنا به .
و إن باع !..قلبي اشترى
نعم
قد انتهى !
و أنا يا روح الفؤاد
بدونك لا أرى.
قد أصابني عشقك بالعمى
وإن شئت فقل قتلني
النوى
عذبتَ خافقي حتى
من الموت .. دنى
فأنا أحبك .
ولو لم أبح .
ففي عيني ألف بوح
لو ترى !
فنلْ مني .. حتى الرضى
فأنا سليلة الصمت
وهو يجذبني نحو الردى
قد أشقاني
عنادي وعلى ما كان مني
قضى
ليت بين ذراعيك
تضُم ما مني بقى
ولا تنصت لحديثي
إن ضج، و إن نهى
وإن صرخ، وإن على
*****
ها قد أتى
ولثرثرة عنادي
أطرقا
فتجَادْلنا ...ومضى !!!
وهكذا عذاب أهل
الهوى.

بقلم
أمة الله الفقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.