كتبت مريم زامل:ــ رآني بعضُهم حجراً في الطريق لا شأنَ له.
أوما يدري بأنّي وأبناء جنسي من الحجارةِ إن اجتمعنا منعناه العبورَ ومتابعةَ السير.وإن وقعنا فوق رأسِهِ لقيَ حتفَهُ،أو أُصيبَ على أقلِّ تقدير.
أما درى أيضاً بأنّنا قادرون على مساعدتِهِ وهو في أحلكِ الظروف;إذ يمكنه أن يجمعَنا ببساطةٍ،ويصنعَ منّا جسراً يعبرُ فوقه وينجو بنفسِهِ من الهلاك.
أجل فنحن نسدُّ عنهُ فيضَ السيولِ القادمةِلإغراقه،ونشكّلُ موقداً للنارِ يضرمُها ويتدفّأُ عليها ويطهو طعامه.أنا وإخوتي من بني جنسي نكوِّنُ دارَه التي تأويه.
وإلى غير ذلك الكثير،فهل ما زال يتبجّحُ بأنّني..لا شأنَ لي..
أصغِ إليّ..
أنا حجرٌ صغير غير أنّ فعلي في الحياة كبيرٌ كبير.
مريم زامل
أوما يدري بأنّي وأبناء جنسي من الحجارةِ إن اجتمعنا منعناه العبورَ ومتابعةَ السير.وإن وقعنا فوق رأسِهِ لقيَ حتفَهُ،أو أُصيبَ على أقلِّ تقدير.
أما درى أيضاً بأنّنا قادرون على مساعدتِهِ وهو في أحلكِ الظروف;إذ يمكنه أن يجمعَنا ببساطةٍ،ويصنعَ منّا جسراً يعبرُ فوقه وينجو بنفسِهِ من الهلاك.
أجل فنحن نسدُّ عنهُ فيضَ السيولِ القادمةِلإغراقه،ونشكّلُ موقداً للنارِ يضرمُها ويتدفّأُ عليها ويطهو طعامه.أنا وإخوتي من بني جنسي نكوِّنُ دارَه التي تأويه.
وإلى غير ذلك الكثير،فهل ما زال يتبجّحُ بأنّني..لا شأنَ لي..
أصغِ إليّ..
أنا حجرٌ صغير غير أنّ فعلي في الحياة كبيرٌ كبير.
مريم زامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.