الصفحات

أيها الآتونَ مع خيل الغبار || سليمان يوسف

أيها الآتونَ مع خيل الغبار
تستبيحونَ وطنَ اليمامِ
ولون ضبابنا الجميل
أيها القابعون في حبل السرّةِ
وتسكنونَ وردَ دمنا...
هلْ سترقونَ بقايا الصوتِ
أم ستتركوهُ في بحته

الآخيرة.؟
هل ستقتلونَ أنوثةَ العشقِ
في أسرّةِ أحلامنا
حين انكسرتْ على طرقاتِ
الريح والمقابرْ.... .؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.