صديقي
الذي أحبَّهُ
والذي لا أنامُ
قبلَ أن أطمئنَّ عليهِ
أودعَ خنجرَهُ بقلبي
وذهبَ برحلةِ استجمامٍ
وقالَ لذكرياتنا :
- حاذري أن تتبعيني
كما أوصى طَيفي
بعدمِ الاقترابِ منهُ
وحذَّرَ
الخبز الذي تقاسمناهُ
أن لا يتسبّبَ لهُ بالغصَّة
ولكي لا يبقي أثراً
لي بداخلهِ
أحرقَ
الكتبَ التي قرأناها رفقةً
ومزَّقَ الضّحكات
التي تركناها على الأريكةِ
أمّا قصائدي
فقد شطبَ اسمي منها
وحشرَ اسمهُ عليها
وأعلنَ
من فوقَ المنابرِ
أنَّهُ شاعرٌ
ونالَ الجّوائزَ والأوسمة ! .
مصطفى الحاج حسين
الذي أحبَّهُ
والذي لا أنامُ
قبلَ أن أطمئنَّ عليهِ
أودعَ خنجرَهُ بقلبي
وذهبَ برحلةِ استجمامٍ
وقالَ لذكرياتنا :
- حاذري أن تتبعيني
كما أوصى طَيفي
بعدمِ الاقترابِ منهُ
وحذَّرَ
الخبز الذي تقاسمناهُ
أن لا يتسبّبَ لهُ بالغصَّة
ولكي لا يبقي أثراً
لي بداخلهِ
أحرقَ
الكتبَ التي قرأناها رفقةً
ومزَّقَ الضّحكات
التي تركناها على الأريكةِ
أمّا قصائدي
فقد شطبَ اسمي منها
وحشرَ اسمهُ عليها
وأعلنَ
من فوقَ المنابرِ
أنَّهُ شاعرٌ
ونالَ الجّوائزَ والأوسمة ! .
مصطفى الحاج حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.