الصفحات

رسَائِل الشَّوْقِ في صُنْدوقِ أوْجاعي || شعر ختام حمودة

رسَائِل الشَّوْقِ في صُنْدوقِ أوْجاعي
تَمْتَّدُ شَوْقًا عَلى دَقَّات إيقاعي

أَوْدَتْ بِقَـلبي وفي طَيَّاتِها خَبَرٌ
يَقـولُ: إنَّـَك تُضْنيني بِلا داعِ

لَمَحْتُ بَعضَ عِباراتٍ مُفَـوَّهَــةٍ
فَسَدَّدَ الحُبُّ طَعْناتٍ بِأضْلاعي

أَوَّاهُ أوَّاهُ كَمْ عُذِّبْتُ وَاتَّفَقَـتْ
جُذى الغَرام عَـلَى قَهْري بِإجْماعِ


فأيْقَظتْني طُبولُ الحُبِّ وَاشْتَعَلَتْ
حَرْبُ البَسوس وَما أبْقَتْ لأشْياعي

غَـدًا سَتَقْلَعُ هذي الرِّيحُ زَنْبَقَتي
وَلَيْسَ يُجْدي فَلا تَتْعَبْ بِإقْناعي

وَما ادَّعْيتُ عَلى الأشْعار في سَرَفٍ
لكنَّ وَصْفَيَ أمْسى ضَرْب إبْداعِ

أنا حَبيبُــكَ فَلْتَـأذَنْ لِقافِلَتي
مِنْ ثَمَّ آوِ نُثارَ الحُبِّ فِي صاعِي
.....
  ختام حمودة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.