الصفحات

رساله إلى أبنائي || زينب محمد

 اقسم لكم أنني بكيت عند كتابتها

أبناؤنا الكرام ^ هذه رساله من بابا وماما - نرسلها إليكم عبر وسيله من الوسائل اﻹلكترونيه التي أنستكم آباءكم وأمهاتكم هي وكل ومغريات الحياة اﻷخري
* نحن بخير إطمئنوا علينا *

بس إوعوا تنسونا × فنحن لم ننساكم أبدا ولم تغفل أعيننا عنكم طوال حياتكم وﻻ ساعه واحده ♡
حبايبي * أنا كأم كم كنت أتمني أنا وبابا أن يكون عندنا طفل - ونصبح أبا وأما وإبنا ( أعني ) أسره جميله مش مهم ولد وﻻ بنت



وعندما علمت بحملي ~~ كنت أسعد مخلوقه في الدنيا أنا وبابا كم تمنينا رؤياك يا طفلي--- وعند وﻻدتك ؛؛ أتم الله علينا سعادتنا برؤياك *
وكأنك شمس أشرقت علي حياتنا ♥
سهرت ماما بيك الليالي الطويله حتي كبرت*
عند مرضك ^ حزنت أنا وبابا وسهرنا ليالي طويله بجوارك ندعوا لك ونمرضك حتي شفيت %

وبدأت مرحلة الدراسه * كان أول يوم kg في المدرسه و سعدنا بدخولك المدرسه -- كان حجمك صغيييير وكنت جميل أنت وأختك
وتوالت المراحل الدراسيه * وسهرتم وذاكرتم مع يابا ؛؛ وماما -- فاكرين يا وﻻد ¿
كل لحظه عيشناها معاكم كانت جمييييله جدا بيكم ♥ كانت اﻷعياد أعياد حقيقيه بوجودكم *
وكمان مشاكلنا كنا ينحلها مع بعض وبمشورتكم %

وكبرتوا يا حبايبنا يا أوﻻدنا ^ وكبرت فرحتنا معاكم ○
كم كنا سعداء بكم ( ﻻأحد يتمني لك أن تكون أفضل منه في الدنيا ~~ إﻻ أبوك وأمك )

وجاء يوم زفافكما وكنا في منتهي السعاده *
^ وكنا أسعد بيوم قدوم اﻷحفاد ^ وأخذتكم الحياه منا ₩ ويوم بعد يوم

نسيتم اﻷب ؛؛ واﻷم ونسيتم مشوار الحياه اللي مشيناه مع بعضنا البعض خطوه خطوه ~~~

وأطل الجفاء من مشاعركم نحونا ■■ وزرعتم زرعة غريبه لم تكن في قلوبكم من قبل ¿
زرعة الغربه :: التباعد :: زرعة قتلت الضمير والحب في قلوبكم × قتلت حتي السؤال عنا ●
ﻻزم تعرفوا يا أوﻻدي يا أعز من نفسي ♡
أنكم عندما كبرتم = كبرنا نحن معكم وأصبحنا محتاجين لسؤالكم عنا إسألوا علينا :: زورونا من حين ﻵخر
أنا ماما أنا عارفه إن { مفتاح بيتنا ضاع من مدالية المفاتيح بتاعتكم }

مش مهم يا حبايبي أنا عندي مفتاح تاني يا حبايبي ♡
بس تعالوا علشان تاخدوه أنا مستنياك

عارفين يا وﻻد أنا وبابا كل يوم بنتراهن علي إنكم حتيجوا بكره تزورونا وبنستناكم #

و لما ما حدش بييجي منكم & بنقول أكيد ◇◇ بكره هو اللي ما جاشي ☆

تعالي بقي يا بكره ورجع لنا أيامنا الحلوه ♡
◇ تعالي بقي بسرعه ◇

إمضاء كل أم ؛ وكل أب -- محتاحين لنظرة
رحمه ولمسة حنان من أوﻻدهم

^ في المستشفي ^
بيكون علي يمينك رجل يستخرج شهادة ميﻻد إبنه . وعلي يسارك آخر يستخرج شهادة وفاة أبيه ^
* مشهد يختصر الحياة *

رسالة أقسم لكم أنها أبكتني أكثر من مره عند كتابتها ؛ وتعديلها ؛ وعند قراءتها "
لعل هذه الرساله توقظ فيكم بعض المشاعر التي إختفت وضاعت وسط الزحام

(( أستاذه / زينب محمد ))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.