تعبت مدني وهي تجوب خارطة هذا العالم الماجن .....
تعبت سفني وهي تبحث عن ميناء ...رحيل الارصفة يمزق عويل الثواني ....ويمتد الصقيع يتمدد كالاخطبوط يرتع خلف ضلوع الوجع ...
في داخلي احتضار ....حزن أكبر مني ........في داخلي يرتع الألم ويقتات ثواني غربتي .....
غربة قاتلة تذبحك ترمي بك على قارعة الضياع تستجدي لحظة دفء من قلوب جامدة وحدك تعيش في عالم صاخب تسير تتخبط تبكي وتبكي ......
وماذا تبكي ولماذا تبكي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
خدعوك .....لايهم إنهم بشر
قتلوك ......دمروا رغبة الحياة فيك دمروك .....
كجندي نجا من الف الف معركة خرج يزحف باحثا عن قطرة ماء جئت إليك .....
كغصن خرج من عاصفة .....كطفل ولد بلا يدين ......
جئتك لتغتال آخر أنفاسي
جئتك لتكسر كل ضلوعي
جئتك لتقتلني ببرودك وقسوتك وسم غيابك .....سكينك مغروسة كجسر يصل بين خاصرتي تعبر فوقه جحافل تمردك على صبري ....صبري على اقتحامك لانثى جعلتك ربيعا في صحراء الثلج الهذيااااان
روعة محمد وليد عبارة
سورية
تعبت سفني وهي تبحث عن ميناء ...رحيل الارصفة يمزق عويل الثواني ....ويمتد الصقيع يتمدد كالاخطبوط يرتع خلف ضلوع الوجع ...
في داخلي احتضار ....حزن أكبر مني ........في داخلي يرتع الألم ويقتات ثواني غربتي .....
غربة قاتلة تذبحك ترمي بك على قارعة الضياع تستجدي لحظة دفء من قلوب جامدة وحدك تعيش في عالم صاخب تسير تتخبط تبكي وتبكي ......
وماذا تبكي ولماذا تبكي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
خدعوك .....لايهم إنهم بشر
قتلوك ......دمروا رغبة الحياة فيك دمروك .....
كجندي نجا من الف الف معركة خرج يزحف باحثا عن قطرة ماء جئت إليك .....
كغصن خرج من عاصفة .....كطفل ولد بلا يدين ......
جئتك لتغتال آخر أنفاسي
جئتك لتكسر كل ضلوعي
جئتك لتقتلني ببرودك وقسوتك وسم غيابك .....سكينك مغروسة كجسر يصل بين خاصرتي تعبر فوقه جحافل تمردك على صبري ....صبري على اقتحامك لانثى جعلتك ربيعا في صحراء الثلج الهذيااااان
روعة محمد وليد عبارة
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.