...يا تهمة الروح التي عرَّيتها أنثى
لكي يسري بها جسدي إلى أدنى مقام
جسدي أسيرُ غرائزي وسفيرُها
جسدي بشير لذائذي ونذيرها
جسدي حصان المغريات المُطلَقة
جسدي وقود المحرقةْ
وسفينة الروح التي حملت حِمامي
أثقلتُه مُتَعاً
وأثقلني ذنوبا
وكشفْتُ فيه دروب أهوائي
وسرت بها غريبا
بدعابتي أمحو ظلال كآبتي
إنِّي خليعُ عصابتي
بعضي ينوء ببعضهِ.
ألوي خُطايَ إلى الخطايا
أيُّها المشبوهُ ــ يا دربي ــ أضلَّلك الدليلُُ ؟
يا نار كوني ضحكتي المستهترةْ !
أعلنتُ أنَّكِ أمُّ تفَّاح الحرامِ
فقطفتُ ذنْبَكِ
كي أنال على يديكِ المغفرةْ
لغوايتي خَطوُ الهدى
وأنا الحكاية والصدى
يا شهرزاد خذي يديَّ
لكي أنامَ بلا حسامِ
يا وردة القلب الغيور
سأمَّحي في ظلِّ رمزٍ من رموزكِ
بين أنغام الحروف الصامتةْ
وسأحتمي بقميص نورٍ من كنايات الصباح
غرائزي خيل الرياح
بنات حزني تعقد الأعراس راقصةً
على زهر الكلامِ...
=================
من قصيدة مطولة من ديوان ( جناحان من عبق لليمام)
لكي يسري بها جسدي إلى أدنى مقام
جسدي أسيرُ غرائزي وسفيرُها
جسدي بشير لذائذي ونذيرها
جسدي حصان المغريات المُطلَقة
جسدي وقود المحرقةْ
وسفينة الروح التي حملت حِمامي
أثقلتُه مُتَعاً
وأثقلني ذنوبا
وكشفْتُ فيه دروب أهوائي
وسرت بها غريبا
بدعابتي أمحو ظلال كآبتي
إنِّي خليعُ عصابتي
بعضي ينوء ببعضهِ.
ألوي خُطايَ إلى الخطايا
أيُّها المشبوهُ ــ يا دربي ــ أضلَّلك الدليلُُ ؟
يا نار كوني ضحكتي المستهترةْ !
أعلنتُ أنَّكِ أمُّ تفَّاح الحرامِ
فقطفتُ ذنْبَكِ
كي أنال على يديكِ المغفرةْ
لغوايتي خَطوُ الهدى
وأنا الحكاية والصدى
يا شهرزاد خذي يديَّ
لكي أنامَ بلا حسامِ
يا وردة القلب الغيور
سأمَّحي في ظلِّ رمزٍ من رموزكِ
بين أنغام الحروف الصامتةْ
وسأحتمي بقميص نورٍ من كنايات الصباح
غرائزي خيل الرياح
بنات حزني تعقد الأعراس راقصةً
على زهر الكلامِ...
=================
من قصيدة مطولة من ديوان ( جناحان من عبق لليمام)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.