لأني أحبُّكِ
أهْجِسُ أنَّ هنالكَ مُعجِزةً
سوف تَحدثُ يَوماً
وأنَّ إشارةَ ذكرى بِسَهْمٍ وقَلْبٍ
على شجرٍ أو جدارٍ
ستنقذُ قبل النهاية في الكونِ شيئاً أخيراً..
وما زلتُ أحيا لأنيْ أحبكِ
ما زلتُ أبْصِرُ ما لا يراهُ سِوايَ لأني أحبكِ
ما زلت أرحلُ كالريحِ وحديْ لأني أحبكِ
ما زلت أحزنُ كالليلِ تحتَ الجُسُورِ لأني أحبكِ..
..
كنتُ أقولُ لنفسيْ على نُقطةٍ في الحُدودِ
سَيَعبُرُ غيريْ وأبقى.. لأني أحبكِ
كنت أقولُ لِعُمريْ تأخرْ قليلاً
سَنكبُرُ بعدَ الرجوعِ إليها.. لأني أحبكِ
أُدْمِيْ يَدَيْ كي أساعدُ وَرْدَ السِّياج
ليقفزَ فوقَ الرصيفِ
ويمشيْ مع الناس في الطُّرقاتِ، لأني أحبكِ
أدعو الى البيت ظِلاً شَريداً وأعطيهِ دفئاً
وذاكرةً بانتظارِ ذهاب الثلوجِ.. لأني أحبكِ
أغفرُ للحزنِ هذا الشتاء الطويل لأني أحبكِ
أغفرُ للموتِ، بعدَ عِتابٍ
على أخذهِ أجملَ الأصدقاءِ ..لأني أحبكِ
أمشي مُصاباً
وأخفي جراحيْ عن الآخرينَ لأني أحبكِ
أبقى غريباً هنا في المساء البعيد
أفكرُ بالشَجَرَاتِ الوحيداتِ في البَردِ
خلف الزجاجِ، لأني أحبك أنتِ..
وما زلتِ أنتِ بلادي التي ستظلُّ بلادي
وما زلتُ أحلم أن هناك شيئاً جميلاً سيأتي
وما زلتُ أسمعُ همسَ الحجارةِ
في أثرِ الغابرينَ.. لأني أحبكِ
ما زلتُ اسمعُ نبضَ السَّحَابِ وخَطْوَ الظلالِ
أصدِّقُ أنَّ الحياةَ محاولةُ النَايِ فوقَ الطريقِ إليكِ
أصدقُ أن لياليْ الخريفِ تُرَقِّقُ صوتَ الذئابِ
وأخسرُ غِبْطَةَ مَنْ يرجعون الى البيت كلَّ مساءٍ
..
لأني احبكِ
كنتُ أطيلُ التأملَ
في كلِّ شيءٍ صغيرٍ على الأرضِ
ألقي التحيةَ للعشبِ فوقَ الحجارةِ
أخفض غصناً على مَسْكَنِ النَّملِ وقتَ الظهيرةِ
أرمي الزنابقَ فوق ضريحٍ غريبٍ
وأفهمُ دونَ عناءٍ لُغاتِ الذين يغنونَ للأرضِ
فوق الجبالِ وفي مُدُنٍ في الأقاصيْ
وبين بيوتِ الصفيحِ..
..
لأني أحبكِ أنتِ..
لأني احبُّ فلسطينَ، بيتَ البحارِ القديمةِ
والأنبياءِ وسرِّ الفراشةِ
ما زلتُ طفلاً بخمسِ سنينَ وخمسينَ حُلماً
وما زلتُ أحسِدُ سِرْبَ الطيور الذي
سيمرُّ اليكِ بلا حاجزَ أو عَدُوٍ
وأحسدُ هذي التلالَ التي تترامى وتهوي اليكِ..
..
لأني أحبكِ
أعرفُ أن هنالك موتاً جميلاً
خفيفاً كشمسِ الشتاءِ
وأعرفُ مِنْ خطأ القلب أنيْ أغارُ لنفسيْ
على حبكِ الأبديِّ من الشهداءِ
...
ولكنني سأحبكِ
ما زلت هذا الصباحَ أحبكِ
في كلِّ شيءٍ أحبكِ
سوف أظلُّ أحبك.
.......
ماهر
أهْجِسُ أنَّ هنالكَ مُعجِزةً
سوف تَحدثُ يَوماً
وأنَّ إشارةَ ذكرى بِسَهْمٍ وقَلْبٍ
على شجرٍ أو جدارٍ
ستنقذُ قبل النهاية في الكونِ شيئاً أخيراً..
وما زلتُ أحيا لأنيْ أحبكِ
ما زلتُ أبْصِرُ ما لا يراهُ سِوايَ لأني أحبكِ
ما زلت أرحلُ كالريحِ وحديْ لأني أحبكِ
ما زلت أحزنُ كالليلِ تحتَ الجُسُورِ لأني أحبكِ..
..
كنتُ أقولُ لنفسيْ على نُقطةٍ في الحُدودِ
سَيَعبُرُ غيريْ وأبقى.. لأني أحبكِ
كنت أقولُ لِعُمريْ تأخرْ قليلاً
سَنكبُرُ بعدَ الرجوعِ إليها.. لأني أحبكِ
أُدْمِيْ يَدَيْ كي أساعدُ وَرْدَ السِّياج
ليقفزَ فوقَ الرصيفِ
ويمشيْ مع الناس في الطُّرقاتِ، لأني أحبكِ
أدعو الى البيت ظِلاً شَريداً وأعطيهِ دفئاً
وذاكرةً بانتظارِ ذهاب الثلوجِ.. لأني أحبكِ
أغفرُ للحزنِ هذا الشتاء الطويل لأني أحبكِ
أغفرُ للموتِ، بعدَ عِتابٍ
على أخذهِ أجملَ الأصدقاءِ ..لأني أحبكِ
أمشي مُصاباً
وأخفي جراحيْ عن الآخرينَ لأني أحبكِ
أبقى غريباً هنا في المساء البعيد
أفكرُ بالشَجَرَاتِ الوحيداتِ في البَردِ
خلف الزجاجِ، لأني أحبك أنتِ..
وما زلتِ أنتِ بلادي التي ستظلُّ بلادي
وما زلتُ أحلم أن هناك شيئاً جميلاً سيأتي
وما زلتُ أسمعُ همسَ الحجارةِ
في أثرِ الغابرينَ.. لأني أحبكِ
ما زلتُ اسمعُ نبضَ السَّحَابِ وخَطْوَ الظلالِ
أصدِّقُ أنَّ الحياةَ محاولةُ النَايِ فوقَ الطريقِ إليكِ
أصدقُ أن لياليْ الخريفِ تُرَقِّقُ صوتَ الذئابِ
وأخسرُ غِبْطَةَ مَنْ يرجعون الى البيت كلَّ مساءٍ
..
لأني احبكِ
كنتُ أطيلُ التأملَ
في كلِّ شيءٍ صغيرٍ على الأرضِ
ألقي التحيةَ للعشبِ فوقَ الحجارةِ
أخفض غصناً على مَسْكَنِ النَّملِ وقتَ الظهيرةِ
أرمي الزنابقَ فوق ضريحٍ غريبٍ
وأفهمُ دونَ عناءٍ لُغاتِ الذين يغنونَ للأرضِ
فوق الجبالِ وفي مُدُنٍ في الأقاصيْ
وبين بيوتِ الصفيحِ..
..
لأني أحبكِ أنتِ..
لأني احبُّ فلسطينَ، بيتَ البحارِ القديمةِ
والأنبياءِ وسرِّ الفراشةِ
ما زلتُ طفلاً بخمسِ سنينَ وخمسينَ حُلماً
وما زلتُ أحسِدُ سِرْبَ الطيور الذي
سيمرُّ اليكِ بلا حاجزَ أو عَدُوٍ
وأحسدُ هذي التلالَ التي تترامى وتهوي اليكِ..
..
لأني أحبكِ
أعرفُ أن هنالك موتاً جميلاً
خفيفاً كشمسِ الشتاءِ
وأعرفُ مِنْ خطأ القلب أنيْ أغارُ لنفسيْ
على حبكِ الأبديِّ من الشهداءِ
...
ولكنني سأحبكِ
ما زلت هذا الصباحَ أحبكِ
في كلِّ شيءٍ أحبكِ
سوف أظلُّ أحبك.
.......
ماهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.