الصفحات

تشـــاؤم ــ قصة قصيرة جدا || عادل المعموري

تجدّدت عملية تفجير السيارة الملغَّمة، في ذات المكان الذي أستشهد فيه ولدها.
الصدفة وحدها، من جعلتها تمر في الشارع نفسه. هكذا مرَّت سنة كاملة لا تزيد يوماً ولا تنقص،
لمّا سقطت على الرصيف من هول العصف، كانت تحمل حزمة شموع،
وقفت تعدُّ الموتى .
شهقت باكيةً وهي تلطم وجهها بكلتا يديها، عندما تبيّن لها، أن الشموع ،
كانت مساوية لعدد الذين رحلوا بالتمام !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.