في أروقة الغياب
اصاب الوهن قلبي
بات الون الأحمر باهتاً
احترقت أوراق الخريف
نزفت الأشجار المثمرة
القوافل قادمة مع رياح الفتن
أرضي لم يصلها الماء
بل رواها الدم
سكنها ذات يوم الشوق العميق
غرقت في اليم والحزن العتيق
بين سكرات الموت وبوتقة العدم
تغفو أمنية البقاء في لامعقول
يعبرني الألم كريح يحتل بثبات عقيم
مشاعر موؤودة تترنح في لا وعيي
وغيبوبة منها لا يفيق
وأنت الخاسر الأكبر
عن ميدان المعركة بعيد
تسمح لعدو ينتشي بالكذب
بحزر قصةٍ مبتورة المعاني
تنمو باكناف الذل منذ الأزل
لكن ليس للأبد
الكبرياء ينمو يتصدى
شرذمة من أدنى البشر
يولد الأمل من باطن اليأس
يعوض العمر المهدور بأروقة الغدر
ويشفي قلبي من العلل والسقم
أراك على حافة النهاية تترنح
تراني أرفع راية الهجرة
أفر لعالم يحتويني بالحنان والحب
باللقاءٍ يثمر بالبقاء بجواري
يمحو القديم بحاضرٍ جديد
يحكي قصة من عطر المنى
عنوانها اسطورة يتغنى بها الشوق
الشاعرة وفاء غريب
اصاب الوهن قلبي
بات الون الأحمر باهتاً
احترقت أوراق الخريف
نزفت الأشجار المثمرة
القوافل قادمة مع رياح الفتن
أرضي لم يصلها الماء
بل رواها الدم
سكنها ذات يوم الشوق العميق
غرقت في اليم والحزن العتيق
بين سكرات الموت وبوتقة العدم
تغفو أمنية البقاء في لامعقول
يعبرني الألم كريح يحتل بثبات عقيم
مشاعر موؤودة تترنح في لا وعيي
وغيبوبة منها لا يفيق
وأنت الخاسر الأكبر
عن ميدان المعركة بعيد
تسمح لعدو ينتشي بالكذب
بحزر قصةٍ مبتورة المعاني
تنمو باكناف الذل منذ الأزل
لكن ليس للأبد
الكبرياء ينمو يتصدى
شرذمة من أدنى البشر
يولد الأمل من باطن اليأس
يعوض العمر المهدور بأروقة الغدر
ويشفي قلبي من العلل والسقم
أراك على حافة النهاية تترنح
تراني أرفع راية الهجرة
أفر لعالم يحتويني بالحنان والحب
باللقاءٍ يثمر بالبقاء بجواري
يمحو القديم بحاضرٍ جديد
يحكي قصة من عطر المنى
عنوانها اسطورة يتغنى بها الشوق
الشاعرة وفاء غريب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.