الصفحات

أيقنت ولعل في اليقين خير || هويدا حسين أحمد

أيقنت أن
هذا الصمت
آخر محطات
الوصول..
آخر القطاف
الطهور..

أيقنت أن
هذا الصمت..
تتلاشى فيه

كراهيتي..
وكرامتي
وعشقي..
وضعفي...
ويظل صامداً
فيه
.قلبي الصبور...
أيقنت
ويالليتني
ماأيقنت
كيف يعبر..
النور سديم
الغيوم..

وكيف أذكرك..
وقلبي أنهكته
الهموم...

وكيف تشرق
الشمس..
كل يوم....
على آحزان
روحي
وظلام البحور...

فلتبتعد أكثر...
واقسى ولا ترد
على رسائلي
التي...
بعثرها جمودك
والغرور...

ربما أنسآك ...
وإن إلتقينا..
ذات يوم .
صدفةً فلا...
يبكيك قلبي
الصبور

أقسى فإنني
مازلت
مثل الغيم
معطأ....
أسقي الحب......
لقلبك ولروحك...
وشرفتك التى..
توارت فيها
الزهور....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.