إلى شهداء القدس ..وروح الشهيد ابراهيم أبو ثريا المقطوع الساقين وشارك بإصرار في مواجهة العدوّ الصهيوني رحمهم الله..
مفاتيحُ الشّهيد دمٌ
يُقبــّلُ بالثّرى صفحاتها الأحلى المقام
نوافذُ قدسنا فتحتْ ستائرها
براقٌ لامسَ الشّهداءَ في شرقيّة الحزن
يضيءُ عتيقةَ البشرى لأمـْر الحرّ فيها
حواريها صلاةٌ للجهاد لها
صواريها مناراتُ الإباء
ميامينُ الشّباب على زنود المشتهى طافوا
بمسرى الأنبياء ..رموا حجارتهم أبابيلَ الفداء
هناكَ عدوّهمْ نطف الغبار
..........
كأوّل ما تقولُ القدس في عزّ النّهار
بكارةُ هذه النــّارُ المقدّسة الصّهيل على مراياهمْ
لظاها علّقوا هبةً
كأجراس على ناي المواقيت
وثوبُ سنابلي جثثٌ على شطّ الأساطير
أعدّوا مقلةَ النعوات معنى للحياة
وساروا فوق لاذعة المشاريع
لهيباً يزيح خريطة الصّمت المناجي للقبور
...............
ولم يهبطْ مغارة مهجتي غير الفدائي
ويفهمني بلا كلمات في ليل المعاني
فلا رطنٌ يغازلني
وكلُّ رسالة الرّوم المكيّدة
أمامي في توابيت التناسي بالمدار
نبيذُ الوقت كالرّاوي بأجنحة المصير
أنا كالنقطة البيضاءَ في صنم الكراسي
عفاريتُ التمنّي تقفلُ الريّبَ
جفوني مضجع الدّم بعد زقّوم المنام
يدي بالقيد وقبيلتي زادت سلاسلها
مسافات العدمْ
وراياتي تزقزقُ للبطولة للنّهار
............
يهوذا فوقَ تاريخي يرشُّ المرَّ في حلقوم أيــّامي
ولا مفتي بمائي يرسم الميلادَ في شجري
ولي عطشي أمام مدجّج الأهواء مرتسمٌ
ولي إغماءة الأعراب في ظلّي
بلا إحرام في حاكورة الشّمم
ولي أحفادُ هابيل الغيارى كالقرابين
ولي زند الفدائي والحجر
أمامي كالريّاح يشدُّ معْجزةً
ثراها من شموس النّور أوردةً
تحدّى واثقاً كلّ البنادق والمنايا
على هاماته الجبليّة الإصرار رؤيا للقرار
\ أبو ثريا \ المعاتب قالَ مبتسماً كطير الفجر كيف لقياك؟
أتاني دونما قدمين كالمسامر ..كالفراشات
سقى بيــّارتي كالعاشق المشتاق من دمه
كلامُ العشق هل ينسى بمئذنتي
ومئذنتي كتذكار البلاغة في قواميس المسار؟
..............
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
مفاتيحُ الشّهيد دمٌ
يُقبــّلُ بالثّرى صفحاتها الأحلى المقام
نوافذُ قدسنا فتحتْ ستائرها
براقٌ لامسَ الشّهداءَ في شرقيّة الحزن
يضيءُ عتيقةَ البشرى لأمـْر الحرّ فيها
حواريها صلاةٌ للجهاد لها
صواريها مناراتُ الإباء
ميامينُ الشّباب على زنود المشتهى طافوا
بمسرى الأنبياء ..رموا حجارتهم أبابيلَ الفداء
هناكَ عدوّهمْ نطف الغبار
..........
كأوّل ما تقولُ القدس في عزّ النّهار
بكارةُ هذه النــّارُ المقدّسة الصّهيل على مراياهمْ
لظاها علّقوا هبةً
كأجراس على ناي المواقيت
وثوبُ سنابلي جثثٌ على شطّ الأساطير
أعدّوا مقلةَ النعوات معنى للحياة
وساروا فوق لاذعة المشاريع
لهيباً يزيح خريطة الصّمت المناجي للقبور
...............
ولم يهبطْ مغارة مهجتي غير الفدائي
ويفهمني بلا كلمات في ليل المعاني
فلا رطنٌ يغازلني
وكلُّ رسالة الرّوم المكيّدة
أمامي في توابيت التناسي بالمدار
نبيذُ الوقت كالرّاوي بأجنحة المصير
أنا كالنقطة البيضاءَ في صنم الكراسي
عفاريتُ التمنّي تقفلُ الريّبَ
جفوني مضجع الدّم بعد زقّوم المنام
يدي بالقيد وقبيلتي زادت سلاسلها
مسافات العدمْ
وراياتي تزقزقُ للبطولة للنّهار
............
يهوذا فوقَ تاريخي يرشُّ المرَّ في حلقوم أيــّامي
ولا مفتي بمائي يرسم الميلادَ في شجري
ولي عطشي أمام مدجّج الأهواء مرتسمٌ
ولي إغماءة الأعراب في ظلّي
بلا إحرام في حاكورة الشّمم
ولي أحفادُ هابيل الغيارى كالقرابين
ولي زند الفدائي والحجر
أمامي كالريّاح يشدُّ معْجزةً
ثراها من شموس النّور أوردةً
تحدّى واثقاً كلّ البنادق والمنايا
على هاماته الجبليّة الإصرار رؤيا للقرار
\ أبو ثريا \ المعاتب قالَ مبتسماً كطير الفجر كيف لقياك؟
أتاني دونما قدمين كالمسامر ..كالفراشات
سقى بيــّارتي كالعاشق المشتاق من دمه
كلامُ العشق هل ينسى بمئذنتي
ومئذنتي كتذكار البلاغة في قواميس المسار؟
..............
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.