اطلقت الروائية والشاعرة الفلسطينية ليانة بدر ديوانها الشعري الجديد " أقمار " الصادر عن منشورات المتوسط في ايطاليا ، ويقع في ١٢٠ صفحة من القطع المتوسط ، ويحتوي على ٥٦ نصاً شعرياً نثرياً .
ليانة بدر هي كاتبة وروائية وشاعرة ومخرجة سينمائية ، ولدت في القدس العام ١٩٥٠ ، وعاشت في اريحا ، درست الفلسفة وعلم النفس في بيروت ، حاصلة على شهادة الماجستير في الدراسات العربية المعاصرة من جامعة بير زيت . وهي عقيلة وزير الثقافة في السلطة الفلسطينية سابقاً ياسر عبد ربه .
عملت ليانة بدر في الصحافة الثقافية والأدبية ، وأسست بعض المجلات والدوريات الأدبية في المهجر ، واهتمت بكتابة الرواية والقصص القصيرة والطويلة والمسرحية الغنائية ، ثم تحولت لكتابة الشعر والقصيدة النثرية .
بعد عودتها من تونس الى مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية ، درست ليانة بدر الاخراج المسرحي وكتابة السيناريو ، بعد أن تولت منصبها بوزارة الثقافة والاعلام ، وانتجت لها وزارة الثقافة عدداً من الأفلام الوثائقية عن أحوال وأوضاع الفلسطينيين تحت حراب الاحتلال .
ومن أبرز أعمالها السينمائية فيلم " فدوى طوقان شاعرة من فلسطين " .
وما يميز ليانة بدر شخصيتها وحضورها الالق وذكائها وعفويتها وصدقها وخفة ظلها .
وكان صدر لها عدد كبير من الروايات والقصص والمجاميع الشعرية ، نذكر منها :
في مجال الرواية : بوصلة من أجل عباد الشمس ، عين المرأة ، نجوم أريحا .
وفي مجال القصص : الحب والمطاردة ، أنا أريد النهار ، جحيم ذهبي ، سماء واحدة .
اما في الشعر فصدر لها : زنابق الضوء ، زمن الليل .
ليانة بدر ذات قدرة تعبيرية فنية تبرز في أعمالها الابداعية ، الروائية والقصصية والشعرية ، وتصور من خلالها الألم والوجع الفلسطيني ، وهي تستوحي وتستلهم موضوعاتها من واقع شعبنا الفلسطيني في المخيمات الفلسطينية ، حيث تنقلنا الى عالم من المعاناة والأسى ، وتلتقط مشاهد انسانية مبكية ومذلة ، وتنجح في التعبير، وتفريغ شحناتها العاطفية والوجدانية الفلسطينية منها المبكي والمتفجر ، وتعيد قراءة العودة الى فلسطين ، وتدعو الى الثورة على كثير من المفاهيم والظواهر في عالمنا المعاصر وقيمه وأفكاره .
ولعل هاجس العودة هو الحلم الأبدي الذي يطارد ليانة بدر ، ويطغى على الكثير من المشاهد في رواياتها وقصصها وأشعارها .
وفي ديوانها الجديد " أقمار " تتابع ما بدأت به من تصوير للهم والمعاناة الفلسطينية وللعذابات الانسانية .
وغني عن القول ، ان أصابع الشعر الحارقة الملتهبة مست قلب ليانة بدر المفعم بشجون واقعنا وشؤون حياتنا ، وفي قصائدها مطرح للأمل بأن العنادل الفلسطينية ستغرد مبشرة بالخلاص والحرية .
انني اذ أهنىء الروائية والشاعرة الفلسطينية المبدعة والمتألقة ليانة بدر بصدور " أقمارها " نتمنى لها المزيد من العطاء والابداع الملتزم بقضايا شعبنا وهمومه اليومية ، مع خالص التحيات ، وأسمى آيات التقدير والمحبة .
ليانة بدر هي كاتبة وروائية وشاعرة ومخرجة سينمائية ، ولدت في القدس العام ١٩٥٠ ، وعاشت في اريحا ، درست الفلسفة وعلم النفس في بيروت ، حاصلة على شهادة الماجستير في الدراسات العربية المعاصرة من جامعة بير زيت . وهي عقيلة وزير الثقافة في السلطة الفلسطينية سابقاً ياسر عبد ربه .
عملت ليانة بدر في الصحافة الثقافية والأدبية ، وأسست بعض المجلات والدوريات الأدبية في المهجر ، واهتمت بكتابة الرواية والقصص القصيرة والطويلة والمسرحية الغنائية ، ثم تحولت لكتابة الشعر والقصيدة النثرية .
بعد عودتها من تونس الى مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية ، درست ليانة بدر الاخراج المسرحي وكتابة السيناريو ، بعد أن تولت منصبها بوزارة الثقافة والاعلام ، وانتجت لها وزارة الثقافة عدداً من الأفلام الوثائقية عن أحوال وأوضاع الفلسطينيين تحت حراب الاحتلال .
ومن أبرز أعمالها السينمائية فيلم " فدوى طوقان شاعرة من فلسطين " .
وما يميز ليانة بدر شخصيتها وحضورها الالق وذكائها وعفويتها وصدقها وخفة ظلها .
وكان صدر لها عدد كبير من الروايات والقصص والمجاميع الشعرية ، نذكر منها :
في مجال الرواية : بوصلة من أجل عباد الشمس ، عين المرأة ، نجوم أريحا .

اما في الشعر فصدر لها : زنابق الضوء ، زمن الليل .
ليانة بدر ذات قدرة تعبيرية فنية تبرز في أعمالها الابداعية ، الروائية والقصصية والشعرية ، وتصور من خلالها الألم والوجع الفلسطيني ، وهي تستوحي وتستلهم موضوعاتها من واقع شعبنا الفلسطيني في المخيمات الفلسطينية ، حيث تنقلنا الى عالم من المعاناة والأسى ، وتلتقط مشاهد انسانية مبكية ومذلة ، وتنجح في التعبير، وتفريغ شحناتها العاطفية والوجدانية الفلسطينية منها المبكي والمتفجر ، وتعيد قراءة العودة الى فلسطين ، وتدعو الى الثورة على كثير من المفاهيم والظواهر في عالمنا المعاصر وقيمه وأفكاره .
ولعل هاجس العودة هو الحلم الأبدي الذي يطارد ليانة بدر ، ويطغى على الكثير من المشاهد في رواياتها وقصصها وأشعارها .
وفي ديوانها الجديد " أقمار " تتابع ما بدأت به من تصوير للهم والمعاناة الفلسطينية وللعذابات الانسانية .
وغني عن القول ، ان أصابع الشعر الحارقة الملتهبة مست قلب ليانة بدر المفعم بشجون واقعنا وشؤون حياتنا ، وفي قصائدها مطرح للأمل بأن العنادل الفلسطينية ستغرد مبشرة بالخلاص والحرية .
انني اذ أهنىء الروائية والشاعرة الفلسطينية المبدعة والمتألقة ليانة بدر بصدور " أقمارها " نتمنى لها المزيد من العطاء والابداع الملتزم بقضايا شعبنا وهمومه اليومية ، مع خالص التحيات ، وأسمى آيات التقدير والمحبة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.