ومسرى النّبيُّ من أمنياتُ البنود
أقاموا بجثمان ليل لها مائجات التناسي..
توابيتُ لا وعدُ يحي الوعود
هنا نادباتُ المماليكُ تزجي..
مداها تراتيلُ نفط السّجود
سحاباتُ دولارهم موطنٌ..
إذا طافَ غاز ضواري الجنود
وكلُّ الأفاعي كراسي سمومٌ
وصهيونُ غنّى ..
وهمْ في تفاسير تلمود مدّوا
يهزّونَ لي عارهم كالقيودْ
دمي كالهدايا بملهاة عرش
وكوفيّتي رايةٌ للأسود
ثرانا جذورُ الدّيانات يبقى..
عميقَ النّدى من إله العهود
لنا أبجديــّاتُ نختارها بالشّهيد ..
حقوق على مرصد للشّهود
مشاريعُ في منتهاها كهوف ..
على زندها ترّهات الممات
صليلُ النّهايات فوضى الرعودْ
بكانا الغريبُ المناجي ..
وألقى شظايا بريق الصّعود
غدي ينسجونُ المآسي فتاوى..
فهلْ قدسنا تغتدي لليهود؟
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.