ناح حمام..
وبنواحه أبكاني ..
شق قلب زمني وهيج أحزاني..
نثرت له قمح دمي ..
فأردف بهديل الحزن ..
ينقر قهر أجنحة ..
شردتها الريح..
الأماكن ضاقت باتساع الأنين..
والريح محض ألم..
تشرع الأبواب ..
لتصفقها الغربة..
ملوحة بآهات الزغب ..
على كل رصيف صرخة..
تنسل اللقمة من أسنان الجوع باردة..
تمضغ الفقر ..
بأقدام عارية..
وأياد جمدها السؤال..؟
كيف تغرب شمسي..
وجيوب قلبي فارغة..
إلا من لسعات القهر..
لاحيلة لي ..
في وطن بصق الخبز..
واجتر طعم الرصاص..
في وطن سطى على براءة النهد..
وأسقط أسنانه اللبنية عهرا..
لا حيلة لي ..
أنا الأم التي ابتلعت الأرض خيرات رحمي..
لأنزف دمي مهرا لحرية مزعومة..
لوطنية غدت ملجأ للخائنين..
أنا الأم التي نشب الوداع مخالبه في صدري أسفا..
بشباب مسفوح على ذرى الرحيل..
كأنجم هاربة لمتاهة الذل قهرا..
لاحيلة لي ..
إلا اشتعال قلبي وارتباك ذاكرتي..
كلما تعرت ..لتلبس الوطن...
وبنواحه أبكاني ..
شق قلب زمني وهيج أحزاني..
نثرت له قمح دمي ..
فأردف بهديل الحزن ..
ينقر قهر أجنحة ..
شردتها الريح..
الأماكن ضاقت باتساع الأنين..
والريح محض ألم..
تشرع الأبواب ..
لتصفقها الغربة..
ملوحة بآهات الزغب ..
على كل رصيف صرخة..
تنسل اللقمة من أسنان الجوع باردة..
تمضغ الفقر ..
بأقدام عارية..
وأياد جمدها السؤال..؟
كيف تغرب شمسي..
وجيوب قلبي فارغة..
إلا من لسعات القهر..
لاحيلة لي ..
في وطن بصق الخبز..
واجتر طعم الرصاص..
في وطن سطى على براءة النهد..
وأسقط أسنانه اللبنية عهرا..
لا حيلة لي ..
أنا الأم التي ابتلعت الأرض خيرات رحمي..
لأنزف دمي مهرا لحرية مزعومة..
لوطنية غدت ملجأ للخائنين..
أنا الأم التي نشب الوداع مخالبه في صدري أسفا..
بشباب مسفوح على ذرى الرحيل..
كأنجم هاربة لمتاهة الذل قهرا..
لاحيلة لي ..
إلا اشتعال قلبي وارتباك ذاكرتي..
كلما تعرت ..لتلبس الوطن...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.