الصفحات

عَهدُ الصِّبا | للشاعر رمزي عقراوي

جَدِّدي
لي حُبّكِ
قبلَ أنْ يزولَ
عَهدَ الصِّبا
وأَعيديهِ
لقلبي ثانيةً
فلِلْحُبِّ شجونُ
جَدِّدي
(زَمانَ الوَصْلِ
بِالْ-----؟!)
كَيْ أقرَّ عَيني بكِ

إنّكِ نِعْمَ القرينُ
يومَ كان حُبّنا
غضٌّ غريرٌ
لمْ يَفتَحْ إلاّ على
الطُّهرِ العُيونُ
ما عَلِمنا كيف نكونُ
ونحنُ من أهلِ الهوى
إنَّ الحُبَّ جنونُ
حُبّكِ لي قَدَرٌ
كادَ أنْ يَهتزَّ
لهُ الصَّخرُ الرَّزينُ
أيّامي- ساعاتي
– سَعادتي – مُستقبلي
– كلُّ عُمري لديكِ رَهينُ
سألوني عنكِ
– كيفَ كُنتِ
تستمتعينَ بلذَّةِ الحُبِّ
وكيف تكونُ
جَدِّدي حُبّي
لمَرآكِ كيف يُشعِلُ
في قلبي الشوق والحنينُ
وسَلي فؤادي
لِمَ ضاقتْ بهِ الحياةُ
وأنتِ لي روضٌ
لا شُجونُ ---- !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.