الصفحات

حديث شهريار || د. عبير خالد يحيي

ذاك الذي ألقاه فوق سحابة
لا تتزحزح
يرابط على حدود ذاكرتي
يداعب أفكاري
تتلوى و تترنّح
يخبرني أني أسُّ الحياء
وأنّي ..
أزهرُ في قفرِ القلوب
أملًا يجنح ..
يهديني قمرًا
و يرسمني
نورًا يقدح



وأنا ..
لا أملك في جعبتي
إلا..
قطعة سكر.
يشكرني أني قوت
يومه
كفافه
خبزًا و قيمر

يوهمني أنّ الشمس
تشرق من مفرق
شعري
وأنَّ جدائلها تلثم
غرّتي..
يعانق الأقحوانُ زنبقَ
وجنتي ..
و ينام اللّمى قريرًا على
شفتي ..
وأنا..
طفلة ألهو و أمرح

لم أفقه كنهَ ما يلقيه
في مسمعي ..
أهزّ الرأسَ
أوافق ..
ما يدّعي
لا غيره..
يجيدالبوحَ
و الرّقص
معي ..
تذهلني ترانيمه
تبلّلني ..
بهطلِ كلّ العاشقين
ندىً
و تلثمني ..
وانا ..
في عينيه
أسرح

من قال أن شهرزاد كانت أول من
سردَ المباح ؟
ذاك الذي ألقاه في قعرِ ذاتي
قدَرَ المتاح
أبلغني كلَّ الحكايا
ذاك الصباح.
وأنا لا زلت في صومعتي
اسمع ما يروي..
لا أطرف ولا..
أتنحنح.

د. عبير خالد يحيي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.