أنَا لَو أرَدتُ الانتِقَامَ مِنكِ
يَمنَعُنِي عَنكِ ألفُ عائِقٍ
َيَزجُرنِي قَلبي
َتُقَاطِعُنِي المَلائِكَةُ
يَتَشَفَّى مِنِّي الشَّيطَانُ
وَيَبصُقُ عَلَيَّ الوَردُ
يَحتَقِرُنِي النَّدَى كُلِّ حِينٍ
الأرضُ سَتَقرَفُ من خُطُوَاتي
تزيحُ الشَّمسُ وَجهَهَا عَنّي
حتّى أنَّ السَّماءَ سَتَزدَريني
وغُرفتي سَتَصرِخُ بِوَجهي
وتأمُرُنِي جُدرَانُها بالمُغَادَرَةِ
دَفَاتِري سَتَخمِشُ وَجهِي
وَأَقلامِي سَتُطَارِدُنِي كَالخَناجِرِ
وَكَلِمَاتِي
سَتَدُقُّ عُنُقِي بِأَحجَارٍ مِن سُجّيلٍ
لا أَظُنّ أنَّ أحَدَاً سَيَحمِيني
مِن غَضَبِ الفَرَاشَاتِ
وَلا أعتَقِدُ أنَّ شَجَرَةً واحِدَةً
يُمكِنُ لَهَا أن تُظَلِّلَني
سَتَثُورُ عَلَيَّ يَدَايَّ
وَتَحنُقُ مِنِّي خُطَايَ
وَتَتَفَجَّرُ دُمُوعِي بَرَاكِيناً
تَحرُقني بِلَا شَفَقَةٍ
حَتَّى أنَّ سَجَائِرِي
سَتُشعِلُ أنفَاسِي
اللَيلُ سَيُحَاصِرُنِي
والمَطَرُ سَيَدلِقُ فَوقِي جُنُونَهُ
والرِّيحُ سَتَدِكُّ قامَتِي
وَسَيَقتَلِعُنِي مَارِدُ السَّكيِنَةِ
أَنَا لَو أَرَدتُ الانتِقَامَ مِنكِ
عَلَى مَا وَجَدتُهُ مِن حُبِّكِ
الجَّهَنّمِي
سَيَنتَقِمُ مِنِّي الإنتِقَامُ
رَغمَ دَمَارِي وَنَارِي
سَيَعصاني دَمِيَ
وَيَتَصَلَّبُ فِي شَرَايِنِي
احتِجَاجَاً
لأنَّي يُفتَرَضُ أن أُسَامِحَكِ
فَأَنَا لَستُ بِالمُهِمِّ
في سُطُورِ الحُبِّ
ولا قِيمَةَ لِأَوجَاعِي
أَنتِ وَحدَكِ تَستَحقينَ
العِنَايَةَ الإلَهِيَّةَ .
مصطفى الحاج حسين .
يَمنَعُنِي عَنكِ ألفُ عائِقٍ
َيَزجُرنِي قَلبي
َتُقَاطِعُنِي المَلائِكَةُ
يَتَشَفَّى مِنِّي الشَّيطَانُ
وَيَبصُقُ عَلَيَّ الوَردُ
يَحتَقِرُنِي النَّدَى كُلِّ حِينٍ
الأرضُ سَتَقرَفُ من خُطُوَاتي
تزيحُ الشَّمسُ وَجهَهَا عَنّي
حتّى أنَّ السَّماءَ سَتَزدَريني
وغُرفتي سَتَصرِخُ بِوَجهي
وتأمُرُنِي جُدرَانُها بالمُغَادَرَةِ
دَفَاتِري سَتَخمِشُ وَجهِي
وَأَقلامِي سَتُطَارِدُنِي كَالخَناجِرِ
وَكَلِمَاتِي
سَتَدُقُّ عُنُقِي بِأَحجَارٍ مِن سُجّيلٍ
لا أَظُنّ أنَّ أحَدَاً سَيَحمِيني
مِن غَضَبِ الفَرَاشَاتِ
وَلا أعتَقِدُ أنَّ شَجَرَةً واحِدَةً
يُمكِنُ لَهَا أن تُظَلِّلَني
سَتَثُورُ عَلَيَّ يَدَايَّ
وَتَحنُقُ مِنِّي خُطَايَ
وَتَتَفَجَّرُ دُمُوعِي بَرَاكِيناً
تَحرُقني بِلَا شَفَقَةٍ
حَتَّى أنَّ سَجَائِرِي
سَتُشعِلُ أنفَاسِي
اللَيلُ سَيُحَاصِرُنِي
والمَطَرُ سَيَدلِقُ فَوقِي جُنُونَهُ
والرِّيحُ سَتَدِكُّ قامَتِي
وَسَيَقتَلِعُنِي مَارِدُ السَّكيِنَةِ
أَنَا لَو أَرَدتُ الانتِقَامَ مِنكِ
عَلَى مَا وَجَدتُهُ مِن حُبِّكِ
الجَّهَنّمِي
سَيَنتَقِمُ مِنِّي الإنتِقَامُ
رَغمَ دَمَارِي وَنَارِي
سَيَعصاني دَمِيَ
وَيَتَصَلَّبُ فِي شَرَايِنِي
احتِجَاجَاً
لأنَّي يُفتَرَضُ أن أُسَامِحَكِ
فَأَنَا لَستُ بِالمُهِمِّ
في سُطُورِ الحُبِّ
ولا قِيمَةَ لِأَوجَاعِي
أَنتِ وَحدَكِ تَستَحقينَ
العِنَايَةَ الإلَهِيَّةَ .
مصطفى الحاج حسين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.