الصفحات

وطن الخلود | الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري

والقدسُ ترضعُ ثديها كرماً ... لبـنَ الشّهـــــادة كلّمـــا حشدا
مسرى البراق سقى بمسجدنا ...حقَّ الحقيقة كي يكن مددا
وطني على شفة الخلود نمــا... لحماً دماً مازالَ منفردا
وطنُ البدائل لم يزل نفقاً ... يغري عقيمـاً كالدّجى رفـــدا
عينُ المنـــــافي في مــلامحنـــا...فالزّيف حلَّ و لم أجدْ سندا
قتلاكَ يـــا وطني كسنبلــةٍ ... في رحمها مجـدٌ لنــا وُلَـــــدا
أفعى تلاحقني مجلْجلةً ... ما بعد تهويد بدتْ بلدا
زيف التفاوض في شواطئه ... زبدُ العروبة يملأُ الكبدَا
في كـــذْبـــةٍ صهيونُ واعدهم... ويشعُّ بالحرّ السّنا رشدا
نزلاءُ أفئدة الحياة حموا ... قدساً وعكّا بحرها أمدا



الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.