الصفحات

في الْقَلْبِ مُتَّسَعٌ بِهِ الْآهُ || شعر ختام حمودة ــ ستوكهولم

في الْقَلْبِ مُتَّسَعٌ بِهِ الْآهُ
اللهُ يا أَقْصَى لَكَ اللهُ..
يا صَاحِبَيَّ الطَّيْرُ تَأْكُلُ مِنْ
رَأْسي وَما اسْتَوْدَعْتُ إلّاهُ
يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ الَّذينَ عَتَوْا
مَنْ ذَا الَّذي سَيَمُدُّ يُمْناهُ !
سَيَقُولُ آمِرُهُمْ لِذاكَ وَذا
لا لَمْ يَقُصَّ عَلَيَّ رُؤْياهُ
" تَاللَّهِ مَّا جِئْنَا لِنُفْسِدَ في..".
فَمَتَى يُغَنَي الْغَرْبُ لَيْلاهُ !!
أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ بِها غَبَشٌ

سَيُسِرُّ مَنْ أفْتَى لِمَنْ شَاهُوا
وَسَيَخْرَسُ الْمُنْقَدُّ مِنْ خَرَفٍ
وَسَيَلْعَنُ التَّاريخُ مَمْشاهُ
جَفَلَ النَّدَى وَالْعيسُ ما وَرَدَتْ
فَاكْسِرْ جِرارَكَ خَلْفَ مَنْ تاهُوا
نُقِضَتْ عُراهُمْ أَيْنَمَا ثُقِفُوا
أَثَقِفْتَ ما أخْفَيْتُ فَحْوَاهُ
بَلْ سَوَّلَتْ بِالسُّوءِ أَنْفُسُهُمْ
فَتَآمَرَ الْعُرْبانُ وَ الشَّاهُ
ذاكَ الْمُرابِطُ فِيكَ يا وَطَني
سَتَظَلُّ عَنْكَ تَذُودُ عَيْناهُ
**
شعر ختام حمودة , ستوكهولم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.