الصفحات

رحيل | د. سوزان اسماعيل

عندما يرتدُّ الصّدى
صرخُتك تصمُّ أذنيْك
تتناثرُ على صخرِ مشاعرٍ
يصدمُك الهجرانُ والجفى
يعرّيك... وتتبعثرُ سرائرُ
رويدًا.. رويدًا
**
حين تضجُّ الأنا ثائرةً
وتصرخُ الأنوثةُ حائرةً
خجلى من كبرياءٍ جُرِحَ
ومن هجرٍ أليمٍ صدحَ

**
فقدَ الصّمتُ هيبتَه
لم تعدْ تُسمعُ آثارُ خطوةٍ
حتى طيفُك تخفّى بغيمةٍ
شراعُ الشّوقِ تكسَّرَ
وصرحٌ في الهوى هوى
لم يبقَ همسٌ ونفذَ الانتظارُ
أُشعِلَتْ مراكبُ الحنينِ
وهُدِّمَتْ مرافئُ الغرامِ
**
منهكةٌ أنا.. أتعبَني الجوى
سألملمُ جراحي وبعضُ ذكريات
ستفتقدُ حبّي وكثيرُ امنيات
سأتدثَّرُ بثوبِ الرّحيلِ
سأنكفئُ على ذاتي
وأتلاشى
أتلاشى
أتلاشى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.