الصفحات

أعتذر لعينيكِ | حسين الغزي

أعتذر لعينيكِ
أعتذر لعينٍ ذرفت لأجلي دمعة
لصباحٍ أشرقت فيه شمسُكِ وماكنتُ هُناك
لأغنية في حُقول الحصاد
و سنابل الرغبة مازالت في اخضرار
أعتذر لأن قطرات الندى
ماعادت تغسل زجاجك المكسور
لأن الفراشات ليلا لاتراقص النور
لأن القمر كل مساءٍ
في شوق الى الشُّرفات

كم سأعتذر وأعتذر
وإلى عينيك أطوي المسافات
ليس لذنبٍ اعتذاري
ولكن لأنك قدري
ولأني أخشى عليك
قسوة الماضي من الأيام .
ومرار الذكريات

حسين الغزي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.