ألَيسَ لغُربَتي حَدٌّ ليُبصِرَني طريقٌ ما...
ويأخُذَني إلى ما تَشتَهي لُغَتي؟
وهذا التّيهُ يوغِلُ في دَمي عُذرًا... ويَعصِرُني
لتَرثيني يَدي والخطوَةُ العذراءُ،
في صَحراءَ لم تَعرِف بها موؤودَةٌ رَحما.
على صَدري تَقاطَعَ جَدوَلٌ أعمى،
وأغنِيَةٌ بلا وَزنٍ،
وأزمانٌ بلا شَمسٍ ولا قَمَرٍ،
وأجيالٌ بلا أنثى،
وكَهفٌ ملَّتِ الأسفارُ وحشَتَهُ...
فمالَت عنهُ، تتبَعُ صوتَ أسطورَة.
أليسَ لغُربَتي لغَةٌ يُخاطِبُني بها برقُ الفُجاءَةِ يا...
زَمانَ الوَصلِ في صحراءَ لم تَعشَق بها موؤودَةٌ نَجما؟
وَداعًا يا رَبيعَ العُذرِ أرجِعني إلى وَطَنٍ بِلَونِ يَدي
إلى صَحراءَ لم تَمضَغ بها مفتونَةٌ كَبِدي
تَقاسَمَني جُنونُ الرّملِ صرتُ يدًا بلا كَفٍّ،
على أفُقي صَلَبتُ غَدي...
ورُحتُ لساعَةِ الميلادِ أستبقي
دماءً لم يَعُد يحتاجُها وَجهي...
أنا المنكوبُ مُذ أجّرتُ خاصِرَتي؛
لعابِرَةٍ مضَت تَبكي أثافيها..
أنا الخَطَرُ الذي يمتَدُّ من لُغَتي إلى رِئَتي؛
ليَقتُلَني أنا وحدي...
ويَمنَحَ موجَةَ الأبعادِ لونَ يَدي،
سيُبحِرُ في دَمي الممتَدِّ مِن رَصَدي إلى مَسَدي
إلى لُغَةٍ أكاديها، ويجرِفُها...
زحامُ الموتِ فوقَ أصابِعي وغَدي...
وأحلامٌ تساقَطُ مِن عيونِ الرّاحيلينَ على
هوى موجاتِ عُمرٍ باتَ يُرتَجلُ.
إلى أن يُزهِرَ العَجَبُ!
ويأخُذَني إلى ما تَشتَهي لُغَتي؟
وهذا التّيهُ يوغِلُ في دَمي عُذرًا... ويَعصِرُني
لتَرثيني يَدي والخطوَةُ العذراءُ،
في صَحراءَ لم تَعرِف بها موؤودَةٌ رَحما.
على صَدري تَقاطَعَ جَدوَلٌ أعمى،
وأغنِيَةٌ بلا وَزنٍ،
وأزمانٌ بلا شَمسٍ ولا قَمَرٍ،
وأجيالٌ بلا أنثى،
وكَهفٌ ملَّتِ الأسفارُ وحشَتَهُ...
فمالَت عنهُ، تتبَعُ صوتَ أسطورَة.
أليسَ لغُربَتي لغَةٌ يُخاطِبُني بها برقُ الفُجاءَةِ يا...
زَمانَ الوَصلِ في صحراءَ لم تَعشَق بها موؤودَةٌ نَجما؟
وَداعًا يا رَبيعَ العُذرِ أرجِعني إلى وَطَنٍ بِلَونِ يَدي
إلى صَحراءَ لم تَمضَغ بها مفتونَةٌ كَبِدي
تَقاسَمَني جُنونُ الرّملِ صرتُ يدًا بلا كَفٍّ،
على أفُقي صَلَبتُ غَدي...
ورُحتُ لساعَةِ الميلادِ أستبقي
دماءً لم يَعُد يحتاجُها وَجهي...
أنا المنكوبُ مُذ أجّرتُ خاصِرَتي؛
لعابِرَةٍ مضَت تَبكي أثافيها..
أنا الخَطَرُ الذي يمتَدُّ من لُغَتي إلى رِئَتي؛
ليَقتُلَني أنا وحدي...
ويَمنَحَ موجَةَ الأبعادِ لونَ يَدي،
سيُبحِرُ في دَمي الممتَدِّ مِن رَصَدي إلى مَسَدي
إلى لُغَةٍ أكاديها، ويجرِفُها...
زحامُ الموتِ فوقَ أصابِعي وغَدي...
وأحلامٌ تساقَطُ مِن عيونِ الرّاحيلينَ على
هوى موجاتِ عُمرٍ باتَ يُرتَجلُ.
إلى أن يُزهِرَ العَجَبُ!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.