أبجديةُ الشعرِ
أسكنتُها بين دفاتري
أبجديةُ الشعرِ
ألفتُها لأجلِ عينيكِ
أشرقتْ في البحرِ أحرفٌ
استهوت مقلتيكِ
هنا وهناك تلاقتْ لأجلكِ أفكاري
أَسْكَرَهَا حُسُنْ محيّاكِ
ففاضت بالهذيانِ أشعاري
تركتْ بحورَ الشعرِ
لتغفو على أنغامكِ أحلامي
فبأي الآلاءِ أركنُ لك قصائدي؟
وبأيَّ ذنبٍ أسجنُ أبياتي
وهي رهينةُ سحرِ عينيكِ؟
لا هروبَ منها
لا مفرَّ أنقذُ مفرداتي
ضجّ بي الحنينُ لُهيامكِ
أجل ياأسطورةَ النساءِ
اعترفُ بأنّي أدمنتُ حبَّكِ وهُيامكِ
وبتُّ لا أجيدُ صياغةَ الشعرِ
باتت محتجزةً بمقلتيكِ
لكِ حياتي يامَنْ كتبْتُ فيكِ أبياتي
أحمد المحمد
سورية
أسكنتُها بين دفاتري
أبجديةُ الشعرِ
ألفتُها لأجلِ عينيكِ
أشرقتْ في البحرِ أحرفٌ
استهوت مقلتيكِ
هنا وهناك تلاقتْ لأجلكِ أفكاري
أَسْكَرَهَا حُسُنْ محيّاكِ
ففاضت بالهذيانِ أشعاري
تركتْ بحورَ الشعرِ
لتغفو على أنغامكِ أحلامي
فبأي الآلاءِ أركنُ لك قصائدي؟
وبأيَّ ذنبٍ أسجنُ أبياتي
وهي رهينةُ سحرِ عينيكِ؟
لا هروبَ منها
لا مفرَّ أنقذُ مفرداتي
ضجّ بي الحنينُ لُهيامكِ
أجل ياأسطورةَ النساءِ
اعترفُ بأنّي أدمنتُ حبَّكِ وهُيامكِ
وبتُّ لا أجيدُ صياغةَ الشعرِ
باتت محتجزةً بمقلتيكِ
لكِ حياتي يامَنْ كتبْتُ فيكِ أبياتي
أحمد المحمد
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.