الصفحات

أسمعيني صوتكِ | حسين الغزي

أسمعيني صوتكِ
حدثيني ايتها الجميلة
لاتنظري إليّ بازدراء
فما أنا نبتةٌ في أديم الأرض
ولا أنتِ نجمةٌ في السَّماء
دعي هذي العيون تنطقُ
أرى خجلاً خلف ابتسامةٍ عجفاء
مددت يدي مُصافحاً
تَرددتْ وصافحتني

بعد رجفة على استحياء
وكأن غيثاً يُنذر بموعد الشتاء
رجفتْ الشفاه وحاولتْ أن تقول
وتراجَعَتْ
سَّلمتُ وأردتُ منها ردا بلا ابطاء
مازحتُها بظرافةٍ ولطافةٍ كعادة الشعراء
فشوقي لعذب الصوت كان
كشوق عاشق لقمر المساء
حَاوَلتْ..وعَجِزتْ
ظننتُ بها سوءاً
ياويحي ..
إنها خرساء

حسين الغزي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.