الصفحات

ألم النَّوى | سماح الآغا

يعاودُني الحنينُ إليكَ
كلَّما همَتْ فراشاتُ الوجدِ
على شُرفتي
يجتاحُني فيضٌ من الأشواقِ
يهزُّني ..يُشعلُ قلبي
ضرامُ الجوى
ُهِزَّةٌ تبعثرني
تذروني رماداً
في لحظات
يُبهرني بريقُ اللَّازورد
يشعُّ من مُقلتي
يُشرقُ مثل سنا
في كلحِ الدُّجى. .
عهودُ العشقِ صنتُها

أودعْتُها مرافئَ الحنين
ولم أجدْك
فضاءاتي خاويةٌ منك
آهِ من جفوةِ صدِّك
من دمعةٍ غدَتْ كالخالِ
على وجنتي
أرتجيكِ فلا تلبِّي...
غداً
حينَ يأفلُ نجمي
وأحتجبُ كالشَّمسِ
خلفَ سحاباتِك
ستندمُ كثيراً
وتدركُ أنَّ العبيرَ
قد فارقَ الزَّهرَ
أنَّ كؤوسَ الهوى
قدأُفرِغَتْ
وأنَّ المآقي قد جفَّتْ
نعم ستندم. ..
لكن هيهاتَ منِّي الرُّجوع.
سماح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.