النص
رؤية
كان مثل رائحة الجنس الطازج وملامحه مثل ندم العالم ... وحين سألته هل تعشقها لهذه الدرجة ... قال بل اعشق الرب واتقرب له فيها فلا معني للتوبه دون الخطيئه .
تامر سليط
القراءة
نص مدهش بثيمته..
العنوان: رؤية مصدر
من الفعل الثلاثي رأى
المتن:
ندخل على وصف حالة رجل شهواني
بتشبيه الكاتب للبطل
مثل (رائحة الجنس الطازج)
شهوة في أوجها باندفاع كبير نحوها و رغبة.
ثم يتابع الوصف
(وملامحه مثل ندم العالم ... )
رغم الاندفاع نحو الشهوة و الخطيئة
بكامل الرغبة و الإرادة، التصميم على فعلها، علامات الندم واضحة على وجهه،
مفارقة بين الرغبة الجامحة و الندم الكبير تلبسا وجه البطل،
فيستغرب صاحبه وجود تلك المفارقة العجيبة، ليسأله:
(هل تعشقها لهذه الدرجة) ...
و كأن الصديق يستنكر المفارقة بوجه صاحبه، إن كنت تعشقها، لم تندم على فعلها!
إن كنت نادم لم تفعلها!
ربما تلبستك الشهوة فكنت عبدا لها،
أحقا تعشقها!
أم أنك طوع بنانها لأنها استعبدتك!
صديق يتمكن من لعب دور الضمير،
و الأرجح أنه صوت الضمير يحدثه من أعماقه، بحديث ذاتي..
قال
( بل اعشق الرب واتقرب له فيها فلا معني للتوبه دون الخطيئه .)
يأتي الرد مطابقا هواه، أتقرب له فيها!
ليقنع نفسه أنه يتعبد الله في ارتكابه فعلته، و الانصياع لنفسه الشهوانية،
بتأكيده
(ألا معنى للتوبة دون خطيئة!)
عذر أقبح من ذنب، يجده البطل عذرا مقنعا،
محفزا لفعل الخطيئة، موافقا هواه و نفسه المريضة التي تمكنت منه و سيطرت عليه لتجعل منه تابعا لها مؤتمرا بإمرتها.
نص مدهش أجاد الكاتب توظيف الثيمة و التراكيب اللغوية اللازمة من خلال السرد المقتضب، و ضغط الجمل القصيرة و الإضمار بشكل لافت و نجح في إيصال الفكرة الأساسية من النص
ق.ق.ج رائعة دام إبداع الكاتب تامر سليط
ــــــــــــــــــــــــــــ
منال رشيد
قاصة و روائية
دمشق
رؤية
كان مثل رائحة الجنس الطازج وملامحه مثل ندم العالم ... وحين سألته هل تعشقها لهذه الدرجة ... قال بل اعشق الرب واتقرب له فيها فلا معني للتوبه دون الخطيئه .
تامر سليط
القراءة
نص مدهش بثيمته..
العنوان: رؤية مصدر
من الفعل الثلاثي رأى
المتن:
ندخل على وصف حالة رجل شهواني
بتشبيه الكاتب للبطل
مثل (رائحة الجنس الطازج)
شهوة في أوجها باندفاع كبير نحوها و رغبة.
ثم يتابع الوصف
(وملامحه مثل ندم العالم ... )
رغم الاندفاع نحو الشهوة و الخطيئة
بكامل الرغبة و الإرادة، التصميم على فعلها، علامات الندم واضحة على وجهه،
مفارقة بين الرغبة الجامحة و الندم الكبير تلبسا وجه البطل،
فيستغرب صاحبه وجود تلك المفارقة العجيبة، ليسأله:
(هل تعشقها لهذه الدرجة) ...
و كأن الصديق يستنكر المفارقة بوجه صاحبه، إن كنت تعشقها، لم تندم على فعلها!
إن كنت نادم لم تفعلها!
ربما تلبستك الشهوة فكنت عبدا لها،
أحقا تعشقها!
أم أنك طوع بنانها لأنها استعبدتك!
صديق يتمكن من لعب دور الضمير،
و الأرجح أنه صوت الضمير يحدثه من أعماقه، بحديث ذاتي..
قال
( بل اعشق الرب واتقرب له فيها فلا معني للتوبه دون الخطيئه .)
يأتي الرد مطابقا هواه، أتقرب له فيها!
ليقنع نفسه أنه يتعبد الله في ارتكابه فعلته، و الانصياع لنفسه الشهوانية،
بتأكيده
(ألا معنى للتوبة دون خطيئة!)
عذر أقبح من ذنب، يجده البطل عذرا مقنعا،
محفزا لفعل الخطيئة، موافقا هواه و نفسه المريضة التي تمكنت منه و سيطرت عليه لتجعل منه تابعا لها مؤتمرا بإمرتها.
نص مدهش أجاد الكاتب توظيف الثيمة و التراكيب اللغوية اللازمة من خلال السرد المقتضب، و ضغط الجمل القصيرة و الإضمار بشكل لافت و نجح في إيصال الفكرة الأساسية من النص
ق.ق.ج رائعة دام إبداع الكاتب تامر سليط
ــــــــــــــــــــــــــــ
منال رشيد
قاصة و روائية
دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.