الصفحات

قاب هبتين أو أدنى | حسن حجازي

سدى، أحاول أن أجدل ظفائر الريح السائبة
أنكفئ على نفسي العليلة
كسلحفاة هدها الترحال
الممتد مابين أرخبيل الصمت
وخلجان الذاكرة
المفرطة في الخذلان،
تدنو مني الريح،
هي الآن قاب هبتين أو أدنى
تسيخ السمع لرجفات القلب
تشفق عليه إذ تنفخ فيه من أنفاسها،
تكبل أطرافي المتنملة

بخمائل أرجوانية
فأمتطي غيمة الصباح الوئيد
عساني ألحق بها
هناك في مفترق الحلم
المزفوف فوق أصابع القتل!
☆☆☆☆
حسن حجازي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.