في اللون الشاحب للانتظار
يحدث أن تتعثر بنفسك
بغير شكلها الذي اعتدته
كأنما تصير عربيد نظر
تشرب من نظرة حتى تسكر
تخسر كل صبرك في تأمل صورة
تجلس كالرهبان تمجد سرها
ذلك الطيف الذي عيناه توثقك
تربط كاحليك بفكرة مريرة
بثوان من الصحو الذي يصحبه سكر شديد
من يعرف نفسه؟
إني لا أعرفني ...
ففي الصباح أكون طفلة جذلانة تلعب بجدائلها
في منتصف النهار ... أكبر قليلا
حتى أصبح آنسة عاشقة
في سن المراهقة الجديدة
تحب شاعرا لا تلمسه الفرحة إلا
وتبخرت و صارت غيمة
تمطر العالم بالكلمات الجميلة
ثم تكهل روحي ... عند العصر
تبلغ العقد الرابع و تشرب عقلها
في قدح الصمت و تحب كالمتصوفة
تحمل مسبحة من حبات الغزل الذي تقوله عيناها
تجلس طويلا أمام المرايا ... تكلم حبيبها فيها
تكلم روحه التي تسكنها
و تنعكس على وجهها في المرايا
بعدها لما يسقط الليل على رأس المكائد
يخطط كيف يجعلني عجوزا طاعنة في الحزن
ثم يعلمني فن التأني و يعطيني مساحة للشرود
يزرع في وجهي تجعيدة الشوق الذي استفحل
و صار شيخا غير قادر على السير
ظهره كسر ... يحمل أحمال حبه الذي كبر
كبر ... تضخم حتى صار سماء شاحبة
الآن ... في أي عمر أثق؟
متى تأتي ...
يا حبيبي الذي ليس حبيبي!؟
الجزائر
يحدث أن تتعثر بنفسك
بغير شكلها الذي اعتدته
كأنما تصير عربيد نظر
تشرب من نظرة حتى تسكر
تخسر كل صبرك في تأمل صورة
تجلس كالرهبان تمجد سرها
ذلك الطيف الذي عيناه توثقك
تربط كاحليك بفكرة مريرة
بثوان من الصحو الذي يصحبه سكر شديد
من يعرف نفسه؟
إني لا أعرفني ...
ففي الصباح أكون طفلة جذلانة تلعب بجدائلها
في منتصف النهار ... أكبر قليلا
حتى أصبح آنسة عاشقة
في سن المراهقة الجديدة
تحب شاعرا لا تلمسه الفرحة إلا
وتبخرت و صارت غيمة
تمطر العالم بالكلمات الجميلة
ثم تكهل روحي ... عند العصر
تبلغ العقد الرابع و تشرب عقلها
في قدح الصمت و تحب كالمتصوفة
تحمل مسبحة من حبات الغزل الذي تقوله عيناها
تجلس طويلا أمام المرايا ... تكلم حبيبها فيها
تكلم روحه التي تسكنها
و تنعكس على وجهها في المرايا
بعدها لما يسقط الليل على رأس المكائد
يخطط كيف يجعلني عجوزا طاعنة في الحزن
ثم يعلمني فن التأني و يعطيني مساحة للشرود
يزرع في وجهي تجعيدة الشوق الذي استفحل
و صار شيخا غير قادر على السير
ظهره كسر ... يحمل أحمال حبه الذي كبر
كبر ... تضخم حتى صار سماء شاحبة
الآن ... في أي عمر أثق؟
متى تأتي ...
يا حبيبي الذي ليس حبيبي!؟
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.