الصفحات

عشق ولكن | م.قصي سليمان العلي

كيف سأقنعها بالوصل
ومفاتنها تزمع قتلي
ما من حرف في سورتها
إلا ويجاهر بالعزل
وأنا العاشق نصل رموش
تظلم وتنادي بالعدل
تشرق منها الشمس ولكن
تحرق بتجاهلها ظلي
أغضب ثم أعود إليها
كالفرع يعود إلى الأصل

أي عذاب في مهجتها
أهون من إنكار الكل
فأقبل صخر قداستها
وأطوف بصمت وأصلي
عل النور الساكن فيها
يسقيني آيات تجلي
**
أطرق باب السمع إليها
كغريق يبحث عن حبل
قد يحمل بحر بلاغتها
اسما موصولا بالحل
لكن لغات حضارتها
تنأى عن فعل معتل
فأناجي كالنملة ملكا
يرفل في ثوب المحتل
أن يرحم ضعف منازلها
أوكارا بدموع تغلي
فيضيع رجاء أمومتها
تحت حوافر خيل تبلي
فسليمان الحاكم فيها....
لا يسمع أصوات النمل
****
قصي العلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.