هويدا نمر فنانة فلسطينية من مدينة السلام والمحبة ، الناصرة ، تتميز بصوتها الدافىء المميز المعروف بالاوبرالي ، والحنجرة القوية ذات الطبقة القوية العالية .
بدأت هويدا مشوارها مع الفن متذ فتوتها وشبابها المبكر ، فكانت تشارك في الحفلات المدرسية والمناسبات الاجتماعية العائلية ، وأول ظهور جماهيري لها على خشبة المسرح كان في احتفال
يوم الطفل العالمي الذي اعتادت أن تحييه حركة النساء الديمقراطيات ، حيث كانت تغني " فلتشرق الشمس دوماً " ، وهي أغنية روسية مترجمة للعربية .
ثم واصلت هويدا نمر زعاترة مشاركاتها في المهرجانات والامسيات السياسية والمناسبات الوطنية في مدينتها الناصرة وعدد من المدن والقرى العربية في الجليل .
اختارت هويدا نمر درب الاغنية السياسية الوطنية الهادفة، ذات المضامين الانسانية الملتزمة ، ولا يزال الجمهور الفلسطيني يتذكرها وهي تغني في جوقة " الطليعة " الأناشيد والأغاني الوطنية والثورية الفلسطينية الأصيلة ، منها " العودة " و" هنا ميسلون " و" صلاح " ، و" القرى الثائرة " وغيرها .
وفي الثمانينات من القرن الماضي انتمت هويدا لقرقة الرقص الشعبي والحديث " موال " وشاركت في عروضها في البلاد وخارجها كمغنية وراقصة ، وفي التسعينات شاركت في عروض الفرقة العربية للموسيقى ، حيث قدمت الاغاني الفيروزية الرحبانية والنصراويات .
التحقت هويدا نمر زعاترة بالجامعة وحصلت على اللقب الاول في الفيزياء والرياضيات ، وعملت مدرسة في ثانوية الجليل بالناصرة ، وفي الوقت ذاته مارست هوايتها وشغفها الاول ، ودرست أصول الغناء العربي الكلاسكي ، لكنها توقفت عن الغناء وغابت عن جمهورها المتعطش لفنها لمدة عشرين عاماً لاسباب خاصة وقاهرة واضطرارية .
وفي العام ٢٠١٥ عادت الى الساحة الفنية والمشهد الغنائي ، وقدمت عملها الفني " حنين الندى " في البلاد ، كمدلول الى حنينها لايام الزمن الجميل والفن الأصيل ، وشاركت في هذا العمل الخاص بامسية فنية في قاعة الجليل في حديقة البروة القريبة من ضريح ومتحف شاعرنا الفلسطيني الراحل محمود درويش في رام الله .
هويدا نمر زعاترة فنانة فلسطينية خطت طريقاً فنياً خاصاً بها ، استمدته من فلسطينيتها ومن القيم الكونية ، ومسيرتها الفنية والكفاحية وسام شرف لها ، وصوتها دافىء كدفء قلب الأم الفلسطينية التي تنتظر عودة ابنها ، وأغانيها تكشف عن طاقة غنائية لفنانة مقتدرة فيها اشراقة فنية .
هويدا نمر زعاترة ، دمت رسالة فلسطينية نحني هامتنا لصوتك الفتان العابق بأريج سريس الوطن ، ولك طول العمر والحياة الزاخرة بالعطاء والغناء الوطني والسياسي الملتزم ، والنجاح في اعمالك ومشاريعك الفنية المستقبلية .
بدأت هويدا مشوارها مع الفن متذ فتوتها وشبابها المبكر ، فكانت تشارك في الحفلات المدرسية والمناسبات الاجتماعية العائلية ، وأول ظهور جماهيري لها على خشبة المسرح كان في احتفال
يوم الطفل العالمي الذي اعتادت أن تحييه حركة النساء الديمقراطيات ، حيث كانت تغني " فلتشرق الشمس دوماً " ، وهي أغنية روسية مترجمة للعربية .
ثم واصلت هويدا نمر زعاترة مشاركاتها في المهرجانات والامسيات السياسية والمناسبات الوطنية في مدينتها الناصرة وعدد من المدن والقرى العربية في الجليل .
اختارت هويدا نمر درب الاغنية السياسية الوطنية الهادفة، ذات المضامين الانسانية الملتزمة ، ولا يزال الجمهور الفلسطيني يتذكرها وهي تغني في جوقة " الطليعة " الأناشيد والأغاني الوطنية والثورية الفلسطينية الأصيلة ، منها " العودة " و" هنا ميسلون " و" صلاح " ، و" القرى الثائرة " وغيرها .
وفي الثمانينات من القرن الماضي انتمت هويدا لقرقة الرقص الشعبي والحديث " موال " وشاركت في عروضها في البلاد وخارجها كمغنية وراقصة ، وفي التسعينات شاركت في عروض الفرقة العربية للموسيقى ، حيث قدمت الاغاني الفيروزية الرحبانية والنصراويات .
التحقت هويدا نمر زعاترة بالجامعة وحصلت على اللقب الاول في الفيزياء والرياضيات ، وعملت مدرسة في ثانوية الجليل بالناصرة ، وفي الوقت ذاته مارست هوايتها وشغفها الاول ، ودرست أصول الغناء العربي الكلاسكي ، لكنها توقفت عن الغناء وغابت عن جمهورها المتعطش لفنها لمدة عشرين عاماً لاسباب خاصة وقاهرة واضطرارية .
وفي العام ٢٠١٥ عادت الى الساحة الفنية والمشهد الغنائي ، وقدمت عملها الفني " حنين الندى " في البلاد ، كمدلول الى حنينها لايام الزمن الجميل والفن الأصيل ، وشاركت في هذا العمل الخاص بامسية فنية في قاعة الجليل في حديقة البروة القريبة من ضريح ومتحف شاعرنا الفلسطيني الراحل محمود درويش في رام الله .
هويدا نمر زعاترة فنانة فلسطينية خطت طريقاً فنياً خاصاً بها ، استمدته من فلسطينيتها ومن القيم الكونية ، ومسيرتها الفنية والكفاحية وسام شرف لها ، وصوتها دافىء كدفء قلب الأم الفلسطينية التي تنتظر عودة ابنها ، وأغانيها تكشف عن طاقة غنائية لفنانة مقتدرة فيها اشراقة فنية .
هويدا نمر زعاترة ، دمت رسالة فلسطينية نحني هامتنا لصوتك الفتان العابق بأريج سريس الوطن ، ولك طول العمر والحياة الزاخرة بالعطاء والغناء الوطني والسياسي الملتزم ، والنجاح في اعمالك ومشاريعك الفنية المستقبلية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.